قبل نهاية العام.. دولة أوروبية تُقر إجراء جديدا بشأن اللاجئين

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الاثنين أنها علقت مؤقتًا طلبات لمّ شمل العائلات الجديدة للاجئين الموجودين على أراضيها، في إطار تشديد سياستها المتعلقة باللجوء.

وذكرت حكومة حزب العمال، التي تواجه أعدادا قياسية من المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، أنها تخطط للبدء بإعادة أول دفعة من المهاجرين إلى فرنسا "في وقت لاحق من هذا الشهر"، وفقًا للمعاهدة الموقعة هذا الصيف مع باريس.

وأعلنت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أمام البرلمان أنها ستقدم إصلاحا لنظام لم شمل عائلات المهاجرين قبل نهاية العام، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأضافت أنه "في الأثناء علينا معالجة الضغوط الفورية التي تمارس على السلطات المحلية والمخاطر التي تشكلها العصابات الإجرامية التي تستغل لمّ شمل الأسر لتشجيع مزيد من الأفراد على خوض رحلات خطيرة"، معلنة "قواعد جديدة لتعليق الطلبات الجديدة مؤقتا" من أسر اللاجئين.

وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم منح 21 ألف تأشيرة لمّ شمل لأفراد عائلات لاجئين بين يونيو 2024 ويونيو الماضي، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ورأى المجلس البريطاني للاجئين أن هذه الخطوة ستدفع "مزيدا من اليائسين إلى الاستعانة بمهربين".
وقال إنفر سولومون رئيس المجلس، إنه "حتى الآن، كان لمّ الشمل أحد السبل الآمنة والقانونية الوحيدة للاجئين الفارين من الحرب والاضطهاد لجلب زوجاتهم وأطفالهم" وفق تعبيره.