تعليقات محلية كثيرة على اعلان اطار الاتفاق بين لبنان واسرائيل على ترسيم الحدود البحرية.

فقد غرّد الناشط السياسي نوفل ضو وكتب:"هل يعني اعلان اتفاق الاطار على ترسيم الحدود الذي أعلنه الرئيس بري بين لبنان واسرائيل والولايات المتحدة والامم المتحدة ان الثنائي الايراني في لبنان اعترف بمبدأ أن حدود لبنان الجنوبية هي مع اسرائيل وليست مع "فلسطين المحتلة"؟وهل سقط شعار "تحرير القدس"؟وما الحاجة اذاً لسلاح حزب الله؟".

اما الاعلامية ديما صادق فقالت:"بري دخل في مفاوضات مع اسرائيل لترسيم الحدود البحرية. صورة في غاية الوضوح: منبيع الاميركان حدودنا، مقابل يأمنولنا استمراريتنا بالحكم. هذا هو نهج مقاومة الاستبداد والارتهان، من بشار الى نصرالله الى بري".

الاعلامي نديم قطيش غرّد ساخرا:"يسلملي المقاوم لما يفاوض ومستحي .. قبرييينييييي".

الصحافي سامي كليب كتب من ناحيته:"لا شك أن إعلان لبنان عن التوصل إلى اتفاق إطار حول ترسيم الحدود مع إسرائيل عبر الوسيط الاميركي،يضاف إلى رصيد ترامب العربي قبل الانتخابات الاميركية،لكنه سيحتاج إلى مفاوضات صعبة ودقيقة قبل اقتسام المياه الاقليمية، وسيتطلب تفاهمات عسكرية عند الحدود لطمأنة الشركات العالمية المنقبة."

الناشط السياسي الياس الزغبي قال:"بري أعلن الخطوة الأولى: "الاتفاق الإطار" وعون أعلن أنه سيتولّى التفاوض! ولكن... لم يقل لنا أحد لماذا بري هو السابق وعون اللاحق. ألم يكن من المنطقي والدستوري أن يتولّى الثاني التفاوض منذ اللحظة الأولى، بالاتفاق مع رئيس الحكومة، كما ينص الدستور؟ في لبنان... للّه في خلقه شؤووووووون!".