المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 9 تموز 2024 13:30:37
أحيا قسم جديدة غزير هرهريا والقطين ذكرى كبير من كبار الكتائب الاستاذ سليم رعيدي حيث أقيمت الذبيحة الالهية لراحة نفسه في كنيسة مار ميخائيل ومن ثم انتقل الجميع الى القسم حيث تم تدشين صالة باسم سليم رعيدي وقد حضر النائب الد. سليم الصايغ ممثلا رئيس الكتائب عضوا المكتب السياسي المحامية جويل بو عبود والمحامي بشير عساكر ومساعد الامين العام المحامي ميلاد حكيم والسيدة تانيا الدكاش ممثلة النائب شوقي الدكاش ورئيس اقليم المتن روجيه أبي راشد ممثلا برئيسة مكتب شؤون المرأة نتالي سلهب ومدير عام اذاعة لبنان الحر الد. شربل عازار رئيس بلدية الجديدة وهرهريا القطين أيوب مطر ورئيس رابطة المخاتير في كسروان ومختار جديدة غزير جو ناضر وكاهن رعية جديدة غزير الاب جورج شهوان وكاهن الرعية الاسبق غسان عون كما حضر المحامي نعمان مراد ورئيس قسم الدكوانة أنطوان بو حبيب ورؤساء الاقسام في كسروان الفتوح وممثلي العائلات والاحزاب في بلدتي الجديدة والقطين.
قدم الاحتفال الاستاذ سليم لويس الرعيدي بكلمات وجدانية وعاطفية ابرزت مزايا المكرم.
"انتهت الحرب ولكن المؤامرة على لبنان لم تنتهِ"
شكر رئيس إقليم كسروان الفتوح المحامي ميشال حكيم المشاركين بمناسبة تدشين قاعة سليم رعيدي في بيت الكتائب قسم الجديدة والقطين ثم ألقى كلمة جاء فيها:
"سليم رعيدي! جميل بنا ان نحفظ الجميل وان نقابل تضحياتك بالوفاء، انت من زرعت الايمان والعنفوان وحب القضية في صدور الكتائبيين فاجتمع حولك شباب الدكوانة وشباب جديدة غزير والقطين وحملوا معك هم الدفاع عن لبنان السيد الحر والمستقل.
فمن معارك الاسواق الى معارك تل الزعتر والدكوانة والزعرور وعيون السيمان، كنت النار التي لا تخمد والحركة التي لا تهدأ والقلب الذي لا يتوقف عن البذل والعطاء.
سليم رعيدي، لقد نلت ثقة الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل ، فكلفك في العديد من المهمات الحزبية والوطنية وفوضك أمر الحوار في أخطر القضايا ومع كبار المسؤولين في الوطن وخارجه فكنت الامين الامين على قضايا الوطن والحزب.
سليم رعيدي، لقد كان لحزمه ومحبته واندفاعه وحكمته وتفهمه وايمانه وسلطه وسطوته، الاثر الكبير بين الرفاق الكتائبيين وغير الكتائبيين، فما استغل السلطة وما سخر البندقية وما روّع الناس ولم تدنسه الحرب، لقد بقي الخادم الامين في خدمة لبنان والحزب.
قالها سليم رعيدي مرارا وتكرارا: انتهت الحرب ولكن المؤامرة على لبنان لم تنتهِ ، لذا انطلاقا من ايماننا ومن تضحيات شهدائنا ، واجب علينا الصمود في هذا الشرق وفي لبنان تحديدا وهذا ما نراه جليا في مواقف رئيس حزبنا حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميّل الذي لم يساوم يوما على مبادىء الحرية والكرامة لاجل بناء لبنان السيد الحر والمستقل.
سليم رعيدي، نفتقد حكمتك في زمن اصبح فيه القانون اختياري، والدستور اعتباطي، والدولة دويلة، والطائفة طوائف، والتضحية ضعف والايمان كفر والعدل ظلم، والقضاء رواية، ولله حزب نعم لسخرية القدر لله حزب، حزب يهيمن على سياسة الدولة، حزب دمّر ويدمر اقتصاد الدولة ، حزب يرى نفسه فوق الدستور وكل القوانين، حزب أخذ الارض والشعب رهينة في حروب هوجاء لتحقيق مخططاته الفارسية والاقليمية .
نستلهمك سليم رعيدي لنقول مع الرئيس:
لن نسمح الا ان يكون لبنان وطنا للانسان، الانسان الساعي دوما الى تحقيق مبادىء الحرية والكرامة، الانسان الحريص على مبادىء العدالة والالفة والمحبة، الانسان المتمسك بارض القداسة والقديسين ولدماء الشهداء أمين أمين.
وختاما اسمحوا لي ان أكرر قول فخامة الرئيس الشيخ امين الجميّل: لبنان للبنانيين ولبنان لن يكون إلا للبنانيين كل اللبنانيين.
عشتم، عاش لبنان وعاشت الكتائب وعاش سليم رعيدي في نبض حياتنا"
رئيس قسم الدكوانة انطوان بو حبيب وصف رعيدي بالنبض الذي خيم على الدكوانة منطلقا من بلدته الجديدة القطين وكان الروح التي ألهمت طلاب الكتائب انذاك الطلاب الديمقراطيون الاجتماعيون فتداعوا لفكرة انشاء القسم والالتزام بمقرراته والانخراط في صفوفه . ولفت الى ان هناك وجوه تغيب عن انظارنا وتغادرنا ولكن صورتها تتمرد على النسيان وتبقى محفورة في ذاكرتنا وسليم رعيدي واحدا من تلك الوجوه التي تركت وراءها ما تتركه وردة مبللة بندى الفجر عندما تداعبها نسائم الصباح.وأشار الى أن عالم سليم رعيدي كان عالم الانتماء والولاء والعطاء وتجلى انتماؤه لعائلة الكتائب في كل المراكز الحزبية التي تبوأها في الحزب حيث كان لديه الحنين الدائم الى حزبه والى ساحات الوغى والشرف والتضحية التي خاضها بحكمة كبيرة.واكد ان رعيدي كان وفيا للقيم التي غرستها عائلته في قلبه وبشر بها حزب الكتائب من عشق للحرية وخدمة للناس واحترام للاخر والولاء للوطن.وختم بالاشارة الى التواضع الكبير الذي كان يتمتع به سليم رعيدي الاب والرفيق والحنون ذلك الرجل المتعدد الصفات.
بدوره رئيس بلدية الجديدة هرهريا والقطين الاستاذ أيوب مطر عدد مزايا الراحل الكبير ذلك الكتائبي الذي وضع يده على المحراب ولم ينظر الى الوراء بل لبس الكتائب وظل لها وفيا حتى الرمق الاخير .ولفت الى أن رعيدي كان اول من استشعر الخطر قبل أوانه وتصدى للمؤامرة القادمة على لبنان ومسيحييه والتي بدات فصولها في الدكوانة تل الزعتر بلدته الثانية وكان أول من حمل السلاح ونظم مقاومة أهلية تصدت للتمدد الفلسطيني . ويوم توسعت الحرب قاوم وفاوض وأصيب في الزعرور وتنقل في عدد من المراكز الحزبية.كما لفت الى حب رعيدي الكبير لبلدته التي كان يحلو له ان يسميها وادي السباع.وتطرق الى تشيده بيت الكتائب الذي بناه بالعونة بين الرفاق ووهبه الى حزب الكتائب وكان السند لاهالي بلدته واهتم ببلدته من النواحي كافة وشق الطرق وانشأ الكنيسة الجديدة بفلس الارملة الذي جمعه من ابناء البلدة لا سيما الاستاذ انطوان بخعازي.
كلمة القسم القاها نائب الرئيس الاستاذ خليل زيادة الذي سرد للزيارة الاولى الى بيت الكتائب مستذكرا حضور الكبير سليم رعيدي في الاجتماع الاول بعد انتسابه حديثا الى الحزب.كما اشار الى تأثره بكلام رعيدي الذي كان يوصي الشباب بالاخلاق والحفاظ على كرامة الانسان وكان يعتبر ان كتائبيته هي حافز لتمتين علاقاته لاسيما في الشارع الاسلامي .كما اكد انه كان وفيا لبلدته وهو يستحق ان نسمي هذه القاعة على اسمه وهو الذي قدم الغالي والنفيس من اجل لبنان والقضية.