احيا قسم كفور العربي الكتائبي ذكرى الشهيد جان جبرايل عنداري، بحضور الأب الريس الياس عنداري، عضو المكتب السياسي الرفيق ارز فدعوس، رئيس إقليم البترون الرفيق جورج نجيم، رئيس القسم الرفيق يوسف لحود وسط حشد من الرفاق وأبناء البلدة وعائلة الشهيد. 

وقد ألقى رئيس القسم الرفيق يوسف لحود كلمة وجدانية استذكر فيها المكرم توقف فيها عند محطات اساسية في مسيرته الحزبية والنضالية مؤكدا الاستمرار على الدرب نفسها خدمة للقضية ولبنان.

ومن أمام نصب الشهيد ايضا تحدث عضو المكتب السياسي أرز فدعوس الذي قال:" عم نلتقي اليوم بكفور العربة لاحياء ذكرى شهيدنا جان العنداري.

ما بعرف ليش بقولو احياء ذكرى شهيد، يمكن لغويا هيك صحيح بس واقعيا نحنا اليوم عم نحتفل مع شهيدنا ومع5513 سفير لالنا بالسما ويلي هني المنارة يلي بتحدد مسارنضالنا وتضحياتن. 

وقد ما شهداء الكتائب مهمين بحياتنا الحزبية والوطنية عمل حزب الكتائب متحف ببيت الشختورة بحارة صخر بكسروان تكريما لتضحيات هل الشهداء وليخلد ذكراهم، وبالمناسبة بدعي الكل لزيارة هل متحف ليشوف بصمة حزب الكتائب بتاريخ لبنان.

اليوم الحرب مكفاية بأسلوب مختلف، نحن بحرب بس هل حرب منا حرب مفتوحة، حرب غب الطلب ساعة ب ۷ اياروساعة بشويا وساعة مع عرب خلدة وساعة بالطيونة وساعة على كوع الكحالة والاهم انو كل دقيقة بعين الرمانة.وبعد لهلق الشباب ما فهموا انن مرفوضين من شركائهم بالوطن بسبب تجاوزاتهم."

والاسوأ انو منطق شيطنة الاحزاب المسيحية يلي عملوه السوريين أبدع فيه حزب الله، فصرنا عم ننقتل بضيعنا وحد بيوتنا وبكل وقاحة القاتل بيهرب او بفل والمقتول بيستدعا على التحقيق.

الاسبوع الماضي دعانا رئيس الحزب سامي الجميل للنتحضر لمواجهة وجودية كيانية، اعتبر البعض هل الدعوة هيي دعوة للتسلح والحرب بوقت هي دعوة لمواجهة حزب الله بطريقة غير تقليدية لاننا بعد عنا قناعة انو الوضع ممكن يتبدل بالمواجهة السياسية (غير التقليدية) مع العلم انو خلال 30 سنة ما ضل اسلوب دبلوماسي ما استعملناه معهم.

حاولو يشوهو تاريخنا وعملونا قتلة، وبكل الحرب من ۷٥ لليوم ما بشوفو فينا الا القتل على الهوية.

بيتناسو شركائنا بالوطن انو نحنا ما واجهنا الفلسطيني بجنين ونابلس وغزة، واجهناهم بتل الزعتر والكرنتينا وضبيه وجسر الباشا والنبعة،

نحنا ما واجهنا السوري بالقامشلي او بدرعا وبحلب واجهناهم ببلا وقنات والاشرفية وكور بوقت كانو هني عم يهاجمونا معهم.

جان العنداري ما استشهد بحماه او دمشق او حمص مات هو وعم يدافع عن شكا.

صار الوقت تكون الشراكة عنجد شراكة، وصار الوقت قبل ما نطالبهم بالشراكة نطالبهم بالوطنية، وقبل ما يعتبرونا عملاء لاسرائيل او غيرها يعرفو انهم قاتلو مع الغريب شريكهم بالوطن 

وهون بتذكر البطريرك صفير وقت قال إذا خيرنا بين الحرية والعيش المشترك

نختار الحرية.

بالسياسة اليوم مقاومتنا مكملة، ورح نعمل كل شي منقدرعليه لنمنع وصول رئيس جمهورية تابع لمحور الممانعة بس بالنهاية في موازين قوى بمجلس النواب والكتائب ما بتتحمل مسؤولية هل موازين، الكتائب خاضت معركة انتخابية بكل لبنان والشعب اليوم بدو يتحمل مسؤولية خياراتو الانتخابية،

اول محطة للعبور لبناء وطن بتبلش وقت مرشحهم للانتخابات الرئاسية بسلم وزيرو للقضاء بإنفجار المرفأ قبل ما يكفي بوقحنتو وبمعركتو الانتخابية، قبل ما يعمل رئيس جمهورية عم يحمي يلي فجر نص بيروت، يا خوفنا إذا عمل رئيس يتفجر لبنان."

وفي الختام جرى تقديم درع إقليم البترون للعائلة عربون وفاء وتقدير.