قماطي يعترف: حزب الله قوة امنية وسياسية الى جانب الجيش

 اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي "ان العقوبات الاميركية الاخيرة انما ليست عقوبات بل هي حرب اقتصادية لدفع المقاومة للاستسلام"، مشددا على "ان حزب الله قوة امنية وسياسية وشعبية الى جانب الجيش، ولن ننجر الى اي مهاترات، بل نريد بناء وطن".

كلام قماطي جاء خلال اطلاق مهرجان "رحيق جبل الريحان عسل وصنوبر" الذي أقامه اتحاد جبل الريحان وجهاد البناء ونقابة "النحالون" في الجنوب في الباحة الخارجية لمغارة الريحان، وقال: "لمواجهة كل المؤامرات التي تنسج علينا، سواء الاقتصادية، الامنية، العسكرية، السياسية، او تلك التي تحاك على الصناعة والزراعة" مشددا على "ضرورة الخوض في كل تلك المجالات لتنميتها حتى نكون اقوياء في مواجهة اي مؤامرة تستهدف وطننا".

وقال: "هناك عدوان جديد يشن على لبنان اسمه العدوان الاقتصادي، بعدما فشلوا في العسكر، وبعدما فشلوا في الامن، يريدون ان يشنوا حربا اقتصادية، ولا نسميها عقوبات، هذه ليست عقوبات هذه حرب اقتصادية على ايران، لبنان وعدوان اقتصادي اميركي اوروبي رجعي عربي، حرب يريدون من خلالها ان تستسلم المقاومة وتتراجع عن مشروعنا المقاومة، هذا لن ينجح، وكما انتصرنا في تموز 2006 سننتصر".

ودعا قماطي الى "معالجة ازمات الوطن بدءا من الكهرباء الى معالجة ازمة النفايات وصولا الى ملف النفط والغاز، وانجاز الموازنة لتحريك العجلة الاقتصادية وكل الامور الحياتية".

واشار الى "ان اميركا تأتي في هذا الوقت لتخريب الاتفاق، ساترفيلد حاول، وقبله بومبيو وزير خارجية اميركا عندما جاء الى لبنان، حاول تحريض اللبنانيين على حزب الله وطالبهم بالتصدي لحزب الله، ومنعه من ان يصبح اقوى داخل مؤسسات الدولة".

واذ اكد ان حزب الله يصادق الجميع، ويتجاوز الاشكالات السياسية مع الجميع، شدد على "اننا نركز على التواصل والتفاهم وحل مشكلات البلد، واميركا لا تقبل بذلك تعتبر ان هذا الاستقرار لمصلحة المقاومة وتريد تخريبه، ونصر على المضي قدما بالاستقرار ولن ننجر الى اي من تلك المهاترات والمساجلات، بل نحن قوة امنية عسكرية، سياسية شعبية الى جانب الجيش اللبناني لمواجهة الاخطار الداهمة على الوطن وفي الداخل نريد بناء وطن".