المصدر: Kataeb.org
الاثنين 24 نيسان 2023 08:50:58
ظهر المرشح الرئاسي مرة في بكركي معلناً من الصرح ترشحه لكنّه زياراته لعين التينة وحارة حريك بعيدة من الاعلام لزوم عدة الشغل للمعركة الانتخابية.
سليمان فرنجية الذي يحاول مع حلفائه قراءة الحراك الفرنسي والتقارب السعودي الايراني والسعودي السوري لمصلحته، يبقى مسكوناً بثلاثة هواجس تحجب عنه طريق بعبدا.
الهاجس الاول عدد النواب المعارضين انتخابه الذي يبقى أكبر بكثير من عدد النواب المؤيدين له. وهذا ما يجعل انتخابه يعاني من قصور في بلوغ ال٦٥ صوتاً المؤهلة لانتخابه، اذ ان عدد النواب المضمونين له هم نواب كتلته الأربعة، ونواب أمل وح ز ب ا ل ل ه والسنّة الخمسة المتحالفين مع الثنائي اي ما مجموعه خمسة وثلاثون نائباً، ١٥، ١٥، ٥. ونواب الطاشناق الثلاثة، ونائبا الأحباش، وخمسة نواب حداً أقصى من مستقلين أو منضوين الى تكتلات مثل نائب رئيس المجلس الياس بوصعب، ما يجعل مجموع الأصوات المضمونة لفرنجية لا تزيد عن ٤٨ صوتاً.
الهاجس الثاني عدد النواب المعارضين انتخاب فرنجية الذين يتوزعون بين كتل الكتائب والتيار والقوات واللقاء الديمقراطي وتجدد والمستقلين والتغيريين والنواب السنّة الملتزمين بموقف السعودية، ما يرفع عدد هؤلاء الى نحو ٨٠ نائباً. حتى لو قررت كتلة اللقاء الديمقراطي بنوابها الثمانية مسايرة رئيس المجلس نبيه بري بطلب من وليد جنبلاط بحضور جلسة الانتخاب من دون التصويت لفرنجية، فان معركة النصاب تبقى بعيدة عن تأمينه.
الهاجس الثالث تراجع الفرنسيين واعلانهم ان لا مرشح لهم للرئاسة في لبنان، وهنا يحاول فرنجية ان يعرف الاسباب التي أملت هذا الموقف الفرنسي، هل بسبب التشدد المسيحي المعارض لانتخابه، أم بسبب التشدد السعودي، وفي الحالتين تبقى طريق بعبدا مقطوعة.