كندا تمنع 10 آلاف مسؤول من النظام الايراني من دخول أراضيها

أعلنت كندا، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على النظام "المجرم" في إيران، ومنعت عشرة آلاف مسؤول، بينهم عناصر الحرس الثوري الإيراني، من دخول أراضيها "بشكل دائم".
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو "إنه إجراء لم يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب أو إبادات، كما في البوسنة ورواندا"، مكررا دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع.
وإعلان الحكومة الكندية ليس تصنيفا للحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي، حيث سيتم استخدام الأحكام الخاصة بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين  لاستهداف أعضاء النظام والحرس الثوري الإيراني.
ومنذ نحو عامين، يقود نشطاء حقوق الإنسان في كندا حملة لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، من قبل الحكومة والبرلمان الكندي.
كما عززت المعارضة المحافظة في الأسابيع الأخيرة الضغط على الحكومة لذات الهدف حيث يثير نواب المحافظون هذا الموضوع في كل فترة أسئلة تقريبا منذ عودة البرلمان الشهر الماضي.
كما دعت رابطة أسر ضحايا الطائرة التي أسقطتها إيران ردا على مقتل قائد الحرس الثوري، قاسم سليماني في غارة أميركية قبل عامين، إلى إضافة الحرس الثوري  إلى قائمة المنظمات الإرهابية ردا على دوره في مقتل العديد من المدنيين خلال قصفه الطائرة، التي كانت تقل عددا كبيرا من الكنديين.