المصدر: Kataeb.org
الأحد 29 آذار 2020 15:16:43
أعلن راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون تدابير رعوية للكهنة والرهبان والمؤمنين، بالنسبة للاحتفالات بأحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة، راجيا الله أن تساعد هذه التدابير الاستثنائية لهذه السنة على عيش جوهر السر الفصحي، أساس إيماننا، بعمق وبروح الشركة الروحية مع بعضنا البعض.
ومما جاء في التدبير: “أحييكم بالرب يسوع فادينا ومخلصنا متحدين وأياكم في هذا الزمن الصعب، وأضع بين أيديكم هذه التدابير العملية للاحتفالات المقبلة، على مستوى الأبرشية في الرعايا والأديار إنفاذا لتوجيهات الكنيسة الكاثوليكية والبيان الصادر عن الكنائس المسيحية في سوريا ولبنان.
1. يحتفل بقداس الشعانين من دون زياح، في الرعايا، ومن دون مشاركة المؤمنين في الكنيسة، بل عبر وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالرعايا، كما ينقل القداس الذي يحتفل به راعي الأبرشية عبر قناة الـ M.T.V. الساعة8.45 صباحا والاعادة الساعة 5 مساء. وفي ختام القداس تضيء كل عائلة شمعة في البيت رمزا للمسيح الملك الشافي والمخلص.
2. تنقل صلوات المساء حيث أمكن، أو رتبة درب الصليب وزياح الصليب يومي الإثنين والثلاثاء، كل مساء بالآلية المذكورة آنفا.
3. نهار أربعاء الآلام، أربعاء أيوب: يحتفل راعي الأبرشية برتبة تبريك الزيت في كنيسة السيدة – عمشيت، الساعة 6.00 مساء، وتنقل عبر صفحة الأبرشية ومن يريد من صفحات الرعايا، كما يحتفل كهنة الرعايا ورؤساء الأديار بالرتبة، ويحفظ الزيت المبارك للمؤمنين ويوزع عليهم عندما تسمح الظروف.
4. خميس الأسرار: يحتفل راعي الأبرشية بالقداس الإلهي مع المجلس الكهنوتي الساعة 9,30 صباحا، في كاتدرائية مار بطرس- جبيل، (متخذين الإجراءات الوقائية اللازمة وتوزيع الكهنة في أرجاء الكنيسة)، وينقل عبر صفحة الأبرشية، من دون مشاركة الشعب.
أما في الرعايا والأديار، فيحتفل الكهنة الباقون بالقداس ومن ثم يصمد القربان الأقدس ويحضر سجود أمامه، يقوم به الكهنة فقط، ويتم نقلها عبر صفحات التواصل الخاصة بالرعية، وعلى المؤمنين السجود في منازلهم مع إضاءة شمعة رمزا لحضور المسيح القرباني في العائلة. تلغى، هذه السنة، رتبة غسل الأرجل وزيارة السبع كنائس.
5. نهار الجمعة العظيمة: يحتفل راعي الأبرشية برتبة سجدة الصليب ودفن المصلوب الساعة العاشرة والنصف صباحا، في كاتدرائية مار بطرس – جبيل، من دون مشاركة المؤمنين، وتنقل وقائع هذا الاحتفال عبر صفحة الأبرشية وصفحات الرعايا.
في الرعايا، تحتفل كل مجموعة من كهنة الرعايا المجاورة بالرتبة عينها في كنيسة واحدة وفقا للجدول المرفق، على أن يحتفل هؤلاء الكهنة في الكنائس عينها برتبة السلام وقداس الفصح يوم سبت النور، الساعة 7 مساء، وتنقل وقائع هذا الاحتفال عبر صفحات الرعايا. أما في الأديار، فيحتفل رؤساؤها مع جمهورهم بهاتين الرتبتين في كنيسة الدير.
مساء، يحتفل الكهنة بصلاة المساء أو برتبة درب الصليب مع طلبة الآلام في الكنائس الرعوية وفي الأديار وتنقل للمؤمنين.
6. نهار سبت النور: نحن مدعوون بتوجيه من قداسة البابا أن نقوم بالاعتراف الروحي والذي نعيشه بالطريقة التالية: يفحص كل مؤمن ضميره أمام الله، يقر بخطاياه، يصلي فعل الندامة بخشوع طالبا المغفرة الحقيقية من الرب. وفي أول فرصة، يعترف لدى الكاهن كما قال قداسته: “أنا أعلم أن كثيرين منكم، بمناسبة الفصح، يتقدمون من سر الاعتراف للمصالحة مع الرب. وكثيرون سيقولون: يا أبت، أين يمكنني أن أجد كاهنا، أن أجد معرفا لأني لا أستطيع الخروج من البيت؟ أنا أريد أن أعود للرب، أن أغمره، ماذا أفعل إن لم أجد كاهنا؟ إفعل ما يقوله تعليم الكنيسة، فهو واضح جدا: إذا لم تجد الكاهن للاعتراف تكلم مع الرب، إنه أبوك وقل له الحقيقة، يا رب أنا فعلت هذا وهذا وذاك… اغفر لي، واطلب الغفران من كل قلبك، وردد فعل الندامة، وقل للرب أعدك بأني سأذهب للاعتراف، ولكن الآن، سامحني! وعلى الفور، أنت تعود الى نعمة الرب. من الجيد أن نسمع في آذاننا صدى هذه الكلمات: “عد، عد الى أبيك، فهو ينتظرك وسيحتفل بك”.
والعائلات التي ليس بإمكانها متابعة الاحتفالات عبر وسائل الإعلام والتواصل، مدعوة إلى أن تجتمع وتقرأ إنجيل القيامة مع إضاءة شمعة رمزا للمسيح القائم.
7. يحتفل راعي الأبرشية بقداس القيامة السبت 11 نيسان الساعة 7.00 مساء في كاتدرائية مار بطرس – جبيل، يشارك به المؤمنون عبر وسائل التواصل كما بإمكانهم المشاركة بالرتبة والقداس الذي تحتفل به كل مجموعة من كهنة الرعايا المجاورة في كنيسة محددة وتتبع قداس الساعة 12 ليلا من الفاتيكان مع قداسة البابا، ويحصلون في ختامه على البركة الخاصة التي يمنحها قداسته.
أما قداس أحد القيامة الكبير فيحتفل به الكهنة، كل في رعيته يوم الأحد صباحا كالمعتاد، وينقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بكل رعية.
8. كما نذكر المؤمنين بأهمية الصلاة الشخصية والعائلية، صلاة الكنيسة الأولى والتي في الظروف الراهنة التي نعيشها، هي وسيلة مهمة لنقل الايمان بمعانيه وصلواته، لاسيما في هذا الأسبوع العظيم.
– تتم جميع الاحتفالات من دون مشاركة المؤمنين، على أن تعقم الكنائس والأواني والثياب والكتب والأدوات…
– يتم الاحتفال بالكنائس الرعوية والأديار”.