كيف علّقت روسيا على اصطدام إحدى مُقاتلاتها بطائرة أميركية؟

علّقت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، على واقعة اصطدام مقاتلة روسية بطائرة أميركية مسيرة فوق البحر الأسود، نافية أن يكون طياروها قد استهدفوا الطائرة.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن مسيرة أمريكية كانت متجهة نحو أجواء القرم في البحر الأسود وباتجاه الحدود الروسية، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها.

وأشارت إلى أن الطيارين الروس لم يحتكوا بالطائرة، مشيرة إلى أنها سقطت بعد اختلال توازنها في الجو وفقدانها ارتفاعها إثر مناورة حادة، قبل أن تصطدم بالماء"، وفق ما ذكرت واكلة رويترز.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الأميركي أن مقاتلة روسية اصطدمت بطائرة أميركية مسيرة فوق البحر الأسود، مما أدى إلى إسقاطها في المياه الدولية.

ما تفاصيل الحادث؟

حسب ما جاء في بيان للقيادة الأوروبية للجيش الأميركي:

  • في حدود الساعة 07:03 صباحا بتوقيت وسط أوروبا، كانت طائرتنا MQ-9 تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي.
  • قامت طائرتان روسيتان من طراز Su-27 باعتراض غير آمن وغير احترافي لطائرة MQ-9 فوق البحر الأسود.
  • قبل الاصطدام، قامت Su-27 عدة مرات بإلقاء الوقود على MQ-9 وحلقت أمامها بطريقة متهورة.
  • إحدى المقاتلتين الروسيتين صدمت مروحة الطائرة إم كيو -9، مما جعل القوات الأميركية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية.
  • الحادث "يدل على نقص الكفاءة بالإضافة إلى كونه غير آمن وغير مهني".
  • هذا الحادث الخطير قد يؤدي إلى سوء تقدير وتصعيد غير مقصود.
  • من جهته، كشف البنتاغون أن "إحدى طائرات Su-27 الروسية أطلقت صاروخا على المسيّرة MQ-9 مما اضطرنا لإسقاط المسيّرة".
  • وفي أعقاب ذلك، دانت الولايات المتحدة قيام طائرة روسية بعمل "متهور"، واستدعت السفير الروسي لديها، أناتولي أنطونوف.