كيف علّق وزير الدفاع على الكلام المنسوب له عن إقالة قائد الجيش؟

أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، انه تم التبادل في اللقاء الاحاديث الوطنية وكل ما يهم شؤون الناس، كما تطرق الحديث الى الشأن الحكومي وكل ما يتعلق بجوانبه في هذه الظروف وجرى تناول شؤون المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع، مطمئنا البطريرك الى وضع المؤسسة العسكرية وما تقوم به من مهام وطنية.

وتابع:" تناولنا في اللقاء كل ما يحكى في الاعلام عن ادارة المؤسسات، واؤكد ان جيشنا سيبقى حاميا للمواطنين والوطن ولا ولن ولا يمكن ان يكون قد صدر اي كلام عني حول اقالة قائد الجيش فأنا حريص على الجيش، وكل ما يصدر عن بعض الصحف خطير وصلاحياتي هي لخدمة الجيش والوطن".

وردًا على سؤال، قال:" عدم المشاركة في جلسات الحكومة هي التزام بالدستور ودور الحكومة محدد بمعالجة القضايا الملحة والطارئة وبغير هذه الحال اجتماع الحكومة التي هي بحالة تصريف الاعمال غير دستوري".