المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 20 آذار 2019 20:33:21
بعنوان "الشوف واقع وحاجات" نظمت مؤسسة لابورا لقاءً في مدرسة القلبين الأقدسين في الدامور من أجل اطلاق عملها في الشوف، وحضر اللقاء كل من النائب فريد البستاني، النائب ماريو عون، الوزير السابق جوزف الهاشم، مختار يوسف ممثل رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، ممثل مطران صيدا للموارنة مارون العمار المونسنيور مارون كيوان، ممثل النائب جورج عدوان اندره سرنوك، ووفد من لابورا ضمّ رئيس المؤسسة الأب طوني خضره واعضاء لجنة الشوف وعاليه، رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، كهنة الرعايا والرهبان والراهبات، مدراء المدارس وهيئات اجتماعية واعلامية.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، وقدّمت اللقاء منى قزّي مرحبّة بالحضور.
ثم قام نائب رئيس جمعية "لابورا" جورج طنوس بالتعريف عن لابورا واتحاد "اورا"، وانجازاتها حتى آخر عام 2018 في: "التوجيه والقطاعين العام والخاص، الارشاد والاستفادة، تنظيم المعارض، فتح مكاتب الجديدة واطلاق مشاريع تعاون مع عدد من المؤسسات لتدريب وتوظيف اكبر عدد ممكن من الشباب"، عارضاً احصائيات بعض الدورات التدريبية لعام 2018.
قدم طنّوس شرحاً مفصّلاً عن واقع منطقة الشوف وحاجاتها، تضمّن احصائيات عن الوضع الديمغرافي فيها والاقتصادي، وتوزع موظفي القطاع العام حسب الطوائف، بالاضافة إلى نسب موظفي القطاع العام حسب الوزارات والمؤسسات، كما تطرّق إلى ملف المهجرين وضرورة عودتهم الى الشوف.
كما عرض العناصر الاساسية التي اقترحتها لابورا لتفعيل الوجود وتشجيع العودة الى القرى وهي:"أوّلاً تأمين فرص العمل، ثانياً تأمين كافة الفرص التعليمية وبمستوى متقدم، ثالثاً تأمين عناية صحية مطمئنة، رابعاً تطوير البنى التحتية والخدمات وتميزها، خامساً تفعيل النشاطات على كافة المستويات".
ومن الاقتراحات التي قدّمها طنوس باسم الجمعية لتأمين فرص العمل للشباب في القطاع العام: "توظيف الشباب في الادارات الرسمية في الشوف والمطالبة بتأسيس إدارات رسمية جديدة حيث تدعو الحاجة، أمّا في القطاع الخاص:"ضرورة الزام المؤسسات في قرانا بتوظيف نسبة محددة من أبناء الشوف، العمل على جلب استثمارات جديدة ضمن خطة محددة ومشجعة، المساعدة على انشاء مشاريع منتجة".
وفي الختام تحدث عن الخطوات الأولية لبدء العمل وعن آلية التواصل والمتابعة بين لابورا والشوف من خلال "تعبئة استمارة التعاون واستمارة المعلومات العامة،التواصل مع لجنة الشوف وعاليه في لابورا، تنظيم اللقاءات والاجتماعات المستمرة لتبادل المعلومات والمعطيات المساعدة لاحقاً في إنشاء مكتب تنسيق للابورا في الشوف وتأمين التمويل المطلوب".
وكانت كلمة للاب خضره قال فيها ان "هذا اللقاء هو من أجل التعرف اكثر على هموم اهل المنطقة الاجتماعية والمعيشية، وأكّد أنّ "لابورا خلال الـ11 سنة حافظت على علاقات متينة مع الفعاليات الاجتماعية، التربوية، الكنسية وغيرها".
وأكّد خلال حديثه أهمية "التفكير معاً كمواطنين أينما كنّا بطريقة علمية صحيحة، والتخطيط معاً وفق استراتيجية واحدة هدفها خدمة الشعب، ونشر المحبة والمحافظة على الموزاييك اللبناني بكل تنوعه وغنى مكوّناته"، ورأى أنّ "قوّتنا كلبنانيين ومسيحيين هي في وحدتنا"، متسائلاً:"كيف نستطيع ان نكون صادقين وناجحين مع الشركاء في الوطن ونحن غير صادقين وغير ناجحين مع بعضنا البعض؟ فالصدق والنجاح هو فقط العلامة الساطعة لاستمرار العمل والعلاقات وإلّا تكون علاقاتنا بيع وشراء ومساومة".
كما اعتبر أنّ "المصلحة المسيحية الوطنية هي فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية والحزبية والعائلية والمناطقية تصبح أمامها اقل من ثانوية".
وأضاف الأب خضره :"لن نعد بشيء بل فقط بالمحاولة والخدمة والمحبة من كل القلب لان المحبة تستر جماً من العيوب ولكننا سنعمل لحقوقنا مهما غلت التضحيات وحقوقنا ليست منة من احد: نريد حقوقنا بالسلام والمحبة والمشاركة والحوار ولكننا لن نتنازل عن ذرة من حقّنا".
وأنهى كلمته بالقول:"هلّموا الى العمل معاً والتفكير معاً ووضع الاستراتجيات معاً والانتاجية معاً، دون ان ننسى أن المسيح الهنا والنصر له وكل الحب منه والمحبة واجب الاخوة. تعالوا نبقى في وطننا ونتجذر في قرانا".
وفي الختام تمحورت المداخلات على تشجيع ما تقوم به لابورا وما تسعى الى تحقيقه في منطقة الشوف وقدّم المجتمعون كل الاستعداد للتعاون مع الجمعية والعمل على حل الثغرات والمشاكل التي يواجهها المجتمع الشوفي. وتم أخذ صورة تذكارية بالمناسبة.
تجدر الاشارة إلى ان لجنة الشوف وعاليه في لابورا تضمّ كلّاً من :"جورج طنوس نائب رئيس جمعية لابورا، فرح ابي انطون، جوزف خوري وسليم أبو ضاهر ممثلان حزب القوات اللبنانية، روني جدعون ولينا أبي خليل ممثلان التيار الوطني الحر، حبيب البستاني ممثل النائب الدكتور فريد البستاني، يوسف صفير وخليل مرعب ممثلان حزب الوطنيين الأحرار ، عبدو كرم وتيودورا بيهان ممثلان حزب الكتائب اللبنانية، ، ماجد فغالي ممثل النائب المهندس هنري حلو، جوزيف ابو عبدالله وراجي سعد مستقلان".