المصدر: Kataeb.org
The official website of the Kataeb Party leader
الجمعة 15 تشرين الثاني 2024 11:04:24
استهلّ كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية علي لاريجاني، زيارته الرسمية إلى بيروت، من السرايا الحكومية، حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية في منطقة الشرق الاوسط السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
خلال الاجتماع اكد رئيس الحكومة أنّ "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى اي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الاخر".
وشدد على أنّ "الحكومة اللبنانية تعطي الاولوية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون اي تعديلات او تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته"، مضيفاً "الاتصالات مستمرة في هذا الاطار بهدف الوصول الى تفاهم".
أما لاريجاني فأكد "ان ايران تدعم اي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
ثم توجّه لاريجاني إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري وأكد "وقوف ايران إلى جانب لبنان حكومة وجيشاً ومقاومة في مواجهة اسرائيل".
وأكد لاريجاني بعد لقائه برّي أن "إيران ستقف إلى جانب لبنان حكومة وشعباً وفي كافة الظروف وخصوصاً في ظلّ الوضع الحالي"، مشيرًا إلى أن "أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية أو الحكومة اللبنانية نحن نوافق عليه وندعمه".
وقال أن "الهدف الأساس من زيارتنا هو القول إنّنا سنقف إلى جانب لبنان وقد تشاورنا خلال هذه الزيارة في مختلف المواضيع وأتمنّى حلّ كلّ المصاعب التي يعيشها لبنان وحكومته".
أضاف: "لا نسعى وراء نسف أميركا ولا اي شيء إنما الذي ينسف الأوضاع هو نتنياهو وفريقه".
وذكر حساب السفارة الإيرانية لدى لبنان على منصة "إكس" أن المسؤول الإيراني الكبير علي لاريجاني ورئيس مجلس النواب نبيه بري بحثا اليوم الجمعة الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.
ووصل لاريجاني صباح اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة رسمية، على وَقع التصعيد الإسرائيلي المتواصل في لبنان، وفي خضمّ حركة ديبلوماسية نشطة لوقف إطلاق النار. ومن المرتقَب أن يجول على عدد من المسؤولين اللبنانيين.