لبكي تكشف ما قالته اوبرا وينفري لها... وماذا عن فيلمها الجديد؟

أجرت "سيدتي" حواراً مع المخرجة نادين لبكي، كشفت فيه ما لم تعلنه سابقاً عن حوارها مع الممثل الفائز بجائزة الأوسكار رامي مالك والإعلامية أوبرا وينفري التي استقبلتها في منزلها.

ونرفق إليكم أبرز ما جاء في المقابلة.

ما هو شعورك بعد هذا الحلم الجميل الذي مررتِ به في "كفرناحوم"؟
أنا في غاية السعادة والفخر بما حققته، وسعيدة من أجل لبنان، وإن كنت أتمنى لو تكللت تلك الرحلة بحصد جائزة الأوسكار، وأن أحقق انتصاراً مثل هذا لبلدي، ولكن لا بأس، أنا واثقة أنني سأنالها يوماً ما.
البعض عاب على "كفرناحوم" تصوير الواقع بشكل قبيح وسوداوي للغاية، كيف تردين على تلك الانتقادات؟
للأسف، "كفرناحوم" لم يقدم إلا جزءاً ضئيلاً جداً من البشاعة الموجودة في عالمنا، لأن ثمة أشياء لا تستطيع أن تجسدها على الشاشة من فرط قسوتها، فالواقع أقسى وأفظع مما تصور.
هل دار بينك وبين رامي مالك أي حوار في يوم الأوسكار؟
رامي شخص رائع وقريب إلى القلب للغاية، شعرت وكأنني أعرفه منذ وقت طويل، وتفاجأت بأنه متابع جيد لكل أخبار الفيلم، وكان من أكبر الداعمين لنا، وأنا بالفعل فخورة بأنه نال التقدير الذي يتناسب مع موهبته.
قابلتِ مقدمة البرامج العالمية أوبرا وينفري كذلك، وعبّرت عن إعجابها بالفيلم، ما الكلمة التي قالتها لكِ ولا تستطيعين نسيانها؟
أوبرا شخصية عفوية للغاية وغير متكلفة، والحوار كـان بسيطاً وحميمياً إلى أقصى حد، وشعرت بسعادة بالغة حين قالت لي إنني مثل حجر صغير يضرب في حائط كبير حتى يسقطه، وأنه يمكنني أن أصل بعيداً مهما بدا أنني صغيرة بعض الشيء الآن وسط كل هذا الزخم الهائل الذي تشهده صناعة السينما في العالم، وأتمنى أن يحدث تعاون بيننا قريباً.
سمعنا أنك جهزتِ الكلمة التي كنتِ ستلقينها على المسرح حال فوزك بالأوسكار، هل لنا أن نعرف بعضاً مما تخبئه تلك الكلمة؟
أرجوكم لا حتى لا يصبح ذلك فألاً سيئاً، فأنا أخبئها من أجل أن أقولها على المسرح في حفل الأوسكار القادم.
ختاماً، ما هو عملك القادم؟
حالياً، أحضّر لفيلم وثائقي عن تجربة "كفرناحوم" سيكون بمثابة مفاجأة سواء للجمهور أو حتى لأبطال الفيلم، حيث ستدور أحداثه حول كل المواقف والتحضيرات التي صاحبت الإعداد للفيلم، لأن ثمة أشياء عدة لا يعرفها الناس عن كواليس التحضير للفيلم وماضي الشخصيات المشاركة فيه، وماذا تغير في حياتهم بعد عرضه، لذا أريد أن أوثق كل هذا لكي يعرف الناس كم عانينا من أجل أن تخرج هذه التجربة إلى النور بهذا الشكل.