لبنان القديم انتهى.. جنبلاط يكشف عن لقاء قريب مع ممثلين من حزب الله

اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى ان ما من أحد ترشح لرئاسة الجمهورية وكل منهم ينتظر إشارة خضراء أو صفراء من سفارة أو من جهة أخرى، لافتا الى ان  ما من أحد منهم تقدم ببرنامج، ونحن نريد رئيساً يملك برنامجاً واضحاً أما الآخرون فلينتظروا على أبواب السفارات فهذا شأنهم.
جنبلاط وفي حديث تلفزيوني قال: "لبنان القديم الذي يتمسك به البعض انتهى ولبنان المصارف والسياحة هو لبنان مزوّر".
من جهة اخرى، اعتبر جنبلاط ان حزب الله لم يأت إلى لبنان من القمر بل أتى بظروف موضوعية نتيجة الغزو الإسرائيلي، وهو ليس مكون من أجانب بل يمثل شريحة كبرى من اللبنانيين وأي رئيس سيأتي يجب أن يضع برنامج للحوار مع حزب الله و"لاحقاً" وضع أولوية كيف يمكن استيعاب سلاح الحزب ضمن الاستراتيجية الدفاعية".
 وردا على سؤال قال: "لا أوافق على كلمة حياد وموضوع النأي بالنفس "اخترعناه" عندما طلبنا من حزب الله أن لا يدخل إلى سوريا وقد فشلنا في ذلك لكن أن نكون على الحياد وعلى أبواب كل العرب هناك عدو إسرائيلي فهذه "هرطقة سياسية"".
اضاف: "لا بدّ من حوار مع الحزب وغيره لبناء دولة قوية أما أن يجلس أحدهم في الداخل "ويتفلسف ويتمنطق" بالقرارات الدولية فليجب أين هو القرار 242 وأين أصبحت فلسطين عندما اتكلنا على القرار الدولي فقد "ذهبت فلسطين"".
وتابع: "الولايات المتحدة تحاور إيران "بالواسطة" والسعودية تحاور إيران حول موضوع اليمن ألا يحق للحزب التقدمي الإشتراكي أن يحاور "الجار" الذي هو حزب الله حول بعض الأمور "شو هالمنطق هيدا؟""
وسئل جنبلاط عن جبران باسيل، فأجاب: "باسيل يقول "أنا موجود ولا انتخابات من دوني" ولست مستعداً لتضييع الوقت مع هذه الحالات العبثية".
وكشف جنبلاط انه طلب لقاء بممثلين عن حزب الله، وبانه وسيلتقي بهم هذا الأسبوع لأجل التباحث في بعض القضايا التي لا علاقة لها برئاسة الجمهورية وذلك لأجل الكهرباء ولإنشاء شركة سيادية نفطية كي لا تذهب الثروات في جيوب الخواص.
وشدد على انه إذا ما توحدت الأغلبية الجديدة مع قوى التغيير نستطيع أن نضع برنامج سياسي إقتصادي أما إذا اعتبر البعض نفسه وصياً على الرئاسة فعلى الدنيا السلام ومحور الممانعة سيسجل نقاطاً إضافية لأنه موحّد.