لقاء الحريري-باسيل يبرّد أجواء مجلس الوزراء...

على وقع لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل التبريدي، عقد مجلس الوزراء جلسة في السراي الكبير لمتابعة درس مشروع موازنة العام 2020.

وتوسّعت دائرة الاتصالات السياسية في الساعات الماضية، في محاولة على ما يبدو، لرفع العقبات التي تجمّعت على طريقها منذ الاثنين. فغداة استعانة الرئيس سعد الحريري برئيس مجلس النواب نبيه بري، استقبل الاول اليوم في السراي وزير الخارجية جبران باسيل وتناول اللقاء الاوضاع السياسية والاقتصادية العامة.

وتعليقاً على اللقاء، قال باسيل: "الأمور دايماً ماشية مع الحريري".

ولفتت المعلومات، الى ان لقاء الحريري باسيل هو اجتماع طبيعي روتيني ويدخل في إطار اجتماعات التنسيق الدورية، بحثا خلاله في تحفيز جلسات الحكومة وزيادة انتاجيتها والإسراع في إنجاز مشروع الموازنة المبني على الإصلاحات المتفق عليها، وقالت المعلومات: "كل شيء عادي و"حتى أكتر" بين الطرفين".

الى ذلك، نفت مطلعة على لقاء الحريري باسيل للـLBCI ما أشيع عن ان الحريري مستاء من باسيل بسبب ما قيل عن ان الأخير بدّل رأيه ببعض الإصلاحات.

وعلم أن لقاء الحريري -باسيل لم يثر اي موضوع خارج هذا الإطار لاسيما ما يتصل بالمواقف التي أعلنها باسيل ‏في الأسبوع الماضي.

وقبيل جلسة مجلس الوزراء، قال وزير المال علي حسن خليل:" بالوقائع الموازنة تنتهي قبل إنقضاء المهلة الدستورية ولم اسمع أن "التيار الوطني الحر" بدّل موقفه بخصوص الضرائب التي تضمنتها ورقته" فيما لفت وزير حزب الله محمد فنيش الى ان الضرائب التي تصيب ذوي الدخل المحدود وأي حسم على معاشات التقاعد لن نسير بها أما الكماليات فنحن مع زيادة على الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 1%.

وقال وزير الاشغال يوسف فنيانوس:" نحن مع مشروع الموازنة الذي قدّمه وزير المال علي حسن خليل والاصلاحات كما هي وصوتي معه في كل الأمور".

وفي المواقف المتصلة بالموازنة أيضا، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر تويتر "في السياسة، سيصبّ الحزب جهده في دعم الرئيس الحريري في تمرير الموازنة بالرغم من بعض الثغرات بعيداً من السجال حول النظام السوري حيث سيكون للحزب موقف واضح ومفصل. كفانا حرائق متنقلة".