شدّد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون على ضرورة أن تتوفر لدى المرشح الرئاسي النية والقدرة على معالجة الأزمات التي يعاني منها لبنان خصوصًا ما يطال الاقتصاد والأمن، ومتابعة التحقيقات في الجرائم المالية.

كلام عون جاء خلال لقائه سفراء اللجنة الخماسية، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سفير الجمهورية الفرنسية هيرفيه ماغرو، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.

أما السفير المصري فلفت من جانبه إلى أنهم كانوا حريصين على لقاء عون لأمرين هامين: أولاً لرمزيته السياسية والأمر الآخر لخبرته وتجربته الطويلة.

وتابع:" وفي الحقيقة حرصنا على الاستماع الى نصائحه وعرضنا عليه خطتنا للتحرك في الفترة القادمة، وما تتصور له الخماسية من مسار يمكن انتهاجه في الايام القليلة القادمة وصولاً الى انتخاب الرئيس. وقدم لنا نصائح كثيرة وهامة".

واعتبر موسى أن نصائح عون ستفيد كثيراً عمل اللجنة في لقاءاتها القادمة مع مختلف القوى السياسية، وقال: "اليوم لدينا يوم حافل باللقاءات وننتهي وتستكمل ان شاء الله في مطلع الشهر القادم مع باقي الكتل السياسية وصولاً الى الحصول على ارضية مشتركة تسمح لنا ان نحدث خرق في هذا الملف الصعب".

وتمنى أخيرا أن تصب هذه الجهود في ان ننتهي من هذا الملف في أسرع وقت ممكن.