عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضورياً والكترونياً، وطالب المجتمعون في بيان، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب مجتمعاً، بممارسة أقصى درجات الضغط الدبلوماسي للإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافةً والضغط كذلك على "حزب الله" لتنفيذ 1701 بكامل بنوده في كل لبنان لأنّ التقصير أو القصور من قبل الجميع يعني ضياع لبنان.

وحذّر "اللقاء" من تنكّر "حزب الله" لهزيمته ويحاول الالتفاف عليها من خلال التمنّع عن تسليم سلاحه غير الشرعي للدولة وفقا للدستور وقرارات الشرعيّة الدوليّة ظنّاً منه ان الوقت لمصلحته.

كما أكدّ "اللقاء" أن الحزب يضع ناسه وجميع اللبنانيين مرّة إضافية في أوضاع خطيرة، لأنّ عدم تسليم السلاح للدولة في شكل كامل يعني تقديم ذريعة إلى إسرائيل، على طبق من فضّة، لتدمير لبنان مجدداً، فيما تسليم السلاح للدولة هو المدخل الأساسي لإعادة الإعمار ولسلامة لبنان.

وحذّر "اللقاء" الشعب السوري من إستنساخ بدايات الحرب الأهلية في لبنان وذلك لأن الدم يستسقي الدم. وحض السوريين على توجّه إلى ما يُشبه وثيقة الوفاق الوطني (الطائف) والتي تجسّدت في مقدمة الدستور اللبناني.

كما رأى "اللقاء" أن لا مصلحة للبنان للبقاء في حالة عداء مع أحد و يجددّ دعوته إلى الالتزام بالمبادرة العربية للسلام التي انطلقت في بيروت 2002، على أساس الأرض مقابل السلام وإعطاء الفلسطينيين حقّ تقرير المصير بدولتهم المستقلة حفاظاً على حقّ العودة.
ولا بديل عن السلام إلاّ السلام.