ليليان نازار رئيسة لغرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية في مونتريال -كندا

عقدت غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية في ​مونتريال​ – ​كندا​، واثر انتهاء مدة ولاية رئيسها شارل ابو خالد، اجتماعها السنوي لانتخاب أعضاء الثقة، في القنصلية اللبنانية، في حضور القنصل اللبناني انطوان عيد، الملحق الاقتصادي في السفارة اللبنانية فانيسا النداف، رئيس الغرفة شارل ابو خالد، نائبي الرئيس ليليان نازار وايلي ابي غانم وعدد من اعضاء الغرفة.

وفي كلمته رحب عيد بالحضور، وقال: يسعدنا ان يكون اول اجتماع مباشر لنا بعد سنتين من الاغلاق بسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا مع غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية، وفي هذه المناسبة لا بد لي من ان اشكر شارل والجميع وأوكد على التعاون والدعم في ما بيننا والغرفة بكامل اعضائها لنقول اننا جميعا نعمل يدا واحدة والهدف دائما وابدا هو لبنان والتبادل التجاري الذي يعطي بعضا من الامل لهذا البلد الذي نحبه كثيرا.

وأضاف متحدثا عن الآمال المعقودة على الاغتراب اللبناني لانتشال لبنان من كبوته، متوقفا عند الكثير من المشاريع التي تحققت واخرى رسمت وما بقي الا التنفيذ بانتظار عودة الحياة الى طبيعتها، مؤكدا ان بيت من دون روح لا حياة فيه والغرفة هي روح القنصلية، ومعا سنحاول التقدم.

وختم شاكرا الجميع على النشاط والديناميكية والتعاون لما فيه مصلحة بلدنا الام وابراز صورته الجميلة في الخارج، متمنيا “دوام الاتحاد لاعمار لبنان ومساندته في كل الاوقات”.

بدوره شدد ابو خالد في كلمته على ان غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ليست جمعية انما هي مؤسسة تُعنى بالاقتصاد الذي يحتاج دعمنا الدائم واتحادنا الفعلي مشددا على أهمية أن يكون هناك مؤسسة كمثلها في كندا منذ العام 1989 لابراز أهمية ودور أرباب العمل والاقتصاديين فيها امام الدولة الكندية وبالتالي لاجراء الاتصالات اللازمة في ما بين الشركات العاملة في كندا ونظيرتها في لبنان ما يعطي انطباعا واهمية أكبر لحضور الجالية اللبنانية في كندا وهو ما قامت به الغرفة في السنوات الخمس الاخيرة حتى بات يُحسب لوجودها حساب وقد بتنا من الاهمية والمسؤولية ما يحتم عليهم الوقوف عند رأينا في اي من القوانين الجديدة لما نمثلّه من قوة اقتصادية فاعلة في البلاد.

وتوقف ابو خالد عند العمل المؤسساتي الذي يحتاج الى اشخاص مشهود لهم بالرؤية التنموية والفكر الانتاجي الصحيح لتسهيل نجاحات كبيرة مثنيا على فكرة قوة المؤسسة وتماسكها كمؤسسة بعيدا عن الفردية في التعاطي، فالاشخاص يتغيرون اما هي فثابتة، معربا عن سعادته لاحاطته باشخاص أقوياء يؤمنون بالعمل الذي تقوم به الغرفة وهو ما يؤكد صوابية الاعمال التي قامت بها وانها على ازدهارها لسنوات وسنوات طوال.

ولفت ابو خالد الى موضوع هام سجل في السنوات الست الاخيرة وهو مساهمة الغرفة تحويل العمل من فردي الى مؤسساتي كما جمع الكثير من المؤسسات حول الغرفة سواء أكانت من اصول لبنانية أو كندية يهمها التعامل مع جاليتنا لما تتمتع به من ذكاء وخبرة وديناميكية.

وتناول كيف استطاعت الغرفة في خلال محنة لبنان الاقتصادية والامنية لاسيما بعيد انفجار بيروت الآثم ان تقوم بواجبها تجاه اهلها في لبنان من خلال جمع الاموال وارسالها عبر الصليب الاحمر من جهة كما تقديم المنح لمساعدة الطلاب اللبنانيين في كندا اضافة الى مشروع دعم المؤسسات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة الحجم وهذا كله ما كنا لننفذه لو لم نكن قوة فاعلة في كندا وبات يحسب لها الف حساب.

وختم ابو خالد مشيرا الى اتصالات دائمة تجرى في ما بين الغرفة والسفارة والقنصلية اللبنانية والملحق الاقتصادي اللبناني من جهة لما فيه مصلحة ابناء جاليتنا واهلنا في لبنان على السواء واخرى مع المؤسسات اللبنانية التابعة للدولة في كندا لتدعيم سبل التواصل العملي في ما بين الحكومتين الكندية واللبنانية ومؤسساتهما. فالدولة الكندية بكل مؤسساتها حاضرة لاعادة اعمار لبنان والغرفة على تواصل دائم معها وباتتظار اشارة البدء من المسؤولين اللبنانيين يبقى الوعد سيد المواقف.

وبعد عرض لمشاريع الاعضاء الانتخابية بدأت عملية الاقتراع والتي جاءت نتائجها على الشكل التالي: ليليان نازار رئيسة، ميراي شمعي نائبة للرئيسة، ايلي ابي غانم نائبا للرئيسة، الياس كلّاس سكرتيرا عاما، وبسام طوشان ادارة مالية والاعضاء: كميل ابو المنى، فادي أمين، حسام حطيط، غادة خليفة، كريستيان رباط، وبسام طوشان.