ليل الجنوب مشتعل بعد خطاب نصرالله الثاني في أقل من أسبوع.. إليكم آخر التطورات

لا تزال الإشتباكات مستمرّة على أرض الجنوب رغماً عن إرادة الشرعية اللبنانية، فحزب الله من جهته يواصل عملياته ضد الجيش الإسرائيلي بذريعة مساعدة حماس في غزة، مستخدماً الأراضي اللبنانية مسرحاً لهذه العمليات ولكن بقرارٍ إيراني، أمّا الجيش الإسرائيلي فتصعيده التدريجي مستمرّ ويقوم بقصف البلدات الحدودية في مختلف القطاعات بسلاحي الجو والمدفعية. وبعد الخطاب الثاني لأمين عام "الحزب" حسن نصرالله في أقلّ من أسبوع، ارتفعت حدّة القصف ليل الجمعة الأول من العام 2024.

عمليات حزب الله

أعلن حزب الله في وقتٍ متقطع منذ عصر الجمعة استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي، وهي محيط موقع الضهيرة وموقع بركة ريشا كما أطلق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه منطقة بين شتولا وزرعيت بالجليل الغربي.

القصف الإسرائيلي

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الجيش الإسرائيلي قصف حولا، منطقة البياض، بركة الطيري، ووادي الجمل. وأطلق 4 صواريخ استهدفت الجهة الغربية لبلدة بليدا، واستهدف القصف المدفعي منطقة المرج ورويسة في اطراف بلدة حولا، وأطراف يارين والجيين وخراج راشيا الفخار".

وتعرّضت منطقة السفرجل في محدلزون لغارة إسرائيلية، وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين بين بلدتي شيحين ومجدل زون.

غالانت من الجبهة الشمالية: نفضّل الحلّ السياسي لكننا قريبون من التصعيد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من الجبهة الشمالية أننا نفضّل الحلّ السياسي لكننا قريبون من التصعيد".

وإذ أكد ان ساعة الصفر باتت تقترب، لفت الى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل عسكري ممتاز ويوجه ضربات مؤلمة لـ"حزب الله.

كيف علّقت إسرائيل على كلام نصرالله؟

علّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي على الخطاب الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، اليوم، واصفاً ما يقوم به الحزب عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بـ”المغامرات”.

وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”، قال أدرعي: “لا يحتاج المرء أن يكون حامل شهادة دكتوراة في علم الإحصاء لكي يتتبع الأرقام المضخمة الذي يحاول نصرالله بيعها من ملجأه، للبنانيين في محاولة لإقناعهم في شرعية أعماله المستمرة في تدمير لبنان من أجل دعم ومساندة منظمة حماس- داعش قاتلة الأطفال ومغتصبة النساء”.

وأردف: “يعشق الكلام عن إسرائيل كثيراً، دون التطرق للأضرار التي تلحق بلبنان نتيجة مغامراته، أو الحديث عن الاقتصاد المنهار أو لفت النظر إلى الجنوب الفارغ من أهله، أو عن مراسم دفن عناصره الواحد تلو الآخر في قرى الجنوب اللبناني الذين قتلوا من أجل حرب لا تمت للبنان بصلة”.