اكد عضو كتلة تحالف التغيير النائب مارك ضو لـ LBCI ان ما من مخالفة دستورية في موضوع قائد الجيش، لافتا الى ان التمديد للقوى العسكرية قابل بسبب الظروف القائمة والطارئة.

وعن الجبهة الجنوبية، رأى ضو ان سلاح حزب الله هو سلاح خارج الدولة وينافي قيام الدولة القوية التي نريدها، مشيرا الى ان مجلس النواب لم يتخذ اي قرار بالدخول بالحرب وبان حزب الله لم يستشر اي مكون لبناني بما يقوم به في الجنوب منذ 7 اكتوبر.

وقال: نتضامن مع غزة ولكن نحن مع تحييد لبنان، والمطلوب من حزب الله رص الصفوف مع القوى اللبنانية وليس فتح المجال امام قوى عسكرية غير لبنانية لفتح جبهات فالمصلحة اللبنانية اولوية لدينا.

وإذ دعا ضو لإعادة التفاوض لإنهاء الخط الازرق،  قال: "نريد أن ننهي الصراع الحدودي مع استكمال انتشار الجيش اللبناني والبدء بفاعلية وجود الدولة".

وعن الملف الرئاسي، لفت ضو الى اننا "تشاورنا مع المعارضة وصوّتنا لصالح النائب ميشال معوّض وتشاورنا وتقاطعنا مع التيار  الوطني الحر، وصوّتنا لجهاد أزعور، أما الفريق الذي لم نصل معه الى نتيجة هو الفريق الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولم نعطّل النصاب ولسنا مع صيغة طاولة الحوار".

ورأى ضو ان التمديد لقائد الجيش متعلق بوضع الحرب وفي مسألة الرئاسة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف  لودريان قال للمرّة لاولى " لم يُسوّق لي فرنجية" ووصلنا الى امكانية طرح خيار أو اسم ثالث وكان هناك تجاوب ونحن منفتحون على اي نقاش.

وبشأن الوجود السوري في لبنان قال: "النظام السوري يبتزّ المجتمع الدولي عبر ترك السوريين عندنا من أجل الحصول على الاموال لقيام نظامه ونحن لا نستطيع اعتماد سياسة دولة لبنانية متماسكة للضغط لا على النظام السوري ولا على المجتمع الدولي وفي رأيي لن يحصل أي شيء في هذا الملف".