ماروني: أستبعد وقف إطلاق النار قريبًا والمطلوب حلّ يحمي لبنان لمئة عام كما طالب رئيس الكتائب

تعليقًا على زيارة النائب سامي الجميّل الخارجية قال مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير والنائب السابق إيلي ماروني عبر الجديد: "هو يجول في الخارج ويدافع عن لبنان، لافتًا إلى أننا كنا نطالب دائمًا برئيس يتحدّث عن القضية اللبنانية والعدوان الذي يتعرّض له لبنان ويطالب بالسيادة والاستقلال الحقيقي المفقود من سنة 1943 لغاية اليوم".

ولفت إلى أنّ الجميّل يجول ويجتمع مع شخصيات من كل الاتجاهات ليُسمع صوت لبنان الحقيقي، ويقوم بما يجب أن يقوم كل المسؤولين بالمطالبة بوقف إطلاق النار وعودة الدولة لينعم الشعب اللبناني بالأمن والسلام.

وعن الحل الذي طالب به الجميّل والذي يحمي لبنان لمئة عام، قال ماروني: "منذ 1943 وحتى اليوم، نشهد في كل فترة حروبًا مدمّرة ونمرّ بظروف أمنية وسياسية ونرى خلافات الآخرين على أرضنا والخلافات الداخلية أيضًا وقد آن الأوان لنبحث عن الحل الدائم لكي لا نتعرّض في كل فترة لما نتعرّض له، وأول الحل دولة كاملة الصلاحيات ورئيس وأن نكون قادرين على الحل والجلوس مع بضعنا البعض، مشددًا على ألّا وقت للتفاصيل الآن لكن لا بد من أن ينتشر الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية وأن يملك القرار على كامل المساحة اللبنانية".

ماروني الذي أعرب عن خشيته من أن نتحوّل إلى غزة ثانية، رأى أن الضغط غير كافٍ على إسرائيل لتحقّق وقف إطلاق النار وكذلك الإرادة الداخلية لتنفيذ القرار 1701 .

وأشار إلى أننا رأينا الموفدين الإيرانيين الذين حدّوا من قدرة بري على التوصل الى وقف إطلاق النار، سائلا: "هل هو قادر على التفاوض باسم حزب الله؟"

وأكد أننا ندعم بري وميقاتي لتنفيذ ما طالبا به فهما يريدان وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 ونحن أيضًا، مشيرًا إلى أنّ لبنان دُمّر بما فيه الكفاية، فقد تجاوز عدد الضحايا والجرحى والدمار أرقامًا لا تعد ولا تحصى وهذا لا يحتمل وأضاف: "حرام أن يبقى الشعب بالدمار والتهجير وأن يفقد خيرة أبنائه وفي كل مرة هو يُعمّر وغيره يُدمّر، وتابع: "آن الأوان لندعم كل حل يحمي لبنان لمئة سنة".

وتمنى ماروني وقف إطلاق النار لكنه رأى أن الحلّ ليس بقريب فما من وضوح بالرؤية لا لدى إسرائيل ولا لدى لبنان للوصول الى اتفاق بل أفكار.

وإذ سأل: "هل ستؤدي هذه الأفكار إلى مسوّدة اتفاق؟" قال: "أستبعد أن يقوم نتنياهو بإهداء بايدن هذا الاتفاق فقد تحصل هدنة موقتة، لكن لا حل قبل تسلّم ترامب الإدارة الأميركية".