المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 29 أيار 2024 00:35:20
اعتبر مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير والنائب السابق إيلي ماروني أن "لبنان اليوم في حالة استثنائية تفرض انتخاب رئيس للجمهورية لتكتمل المؤسسات، معربًا عن أسفه لأن البعض يعطّل انتخاب الرئيس ويقوم بربط الاستحقاق بالوضع الإقليمي، وهناك من ينتظر السفراء الأجانب أو العرب لدفع النواب اللبنانيين إلى انتخاب رئيس الجمهورية".
ماروني وفي حديث لبرنامج "بدبلوماسية" عبر otv مع الإعلامية "روزانا رمّال" أكد أن "الكتائب تلتقي مع القوات ضمن إطار المعارضة النيابية الموجودة من خلال مجموعة كبيرة من النواب الذين تقاطعوا بملف رئاسة الجمهورية حتى مع التيار الوطني الحر حول اسم الوزير السابق جهاد أزعور"، موضحًا أن "الخلاف حول الوزير السابق سليمان فرنجية لا يعكس حالة شخصية بل يتمحور حول موقفه السياسي"، وأردف: "الخلاف حول انتخاب سليمان فرنجية خلاف سياسي بإمتياز يتخلّله خوف على مستقبل البلد".
وشدد على "أننا مع أي حل ينقذ البلد"، لافتًا إلى أن "القرار لدى النواب الذين يفترض بهم أن يقوموا بواجباتهم".
وردًا على سؤال حول لقاء معراب الذي ناقش القرار 1701 أوضح أن "وجوده كان لتمثيل رئيس حزب الكتائب إلى جانب نائب رئيس الحزب ميشال خوري، مشددًا على أننا نذهب إلى جميع الأماكن بخطابنا الحزبي".
ورأى أن "البلد مخطوف من حزب الله والحوار الذي يُحكى عنه لن يجدي نفعًا لأن الحزب متمسّك بمقولة "فرنجية أو لا أحد"، كما فعل في الانتخابات الأخيرة عندما عطّل الانتخابات الرئاسية لسنتين ونصف السنة لإيصال ميشال عون إلى سدّة الرئاسة".
وعن القنبلة الموقوتة في معمل الذوق، حذّر ماروني من أن "هناك مواد قابلة للإنفجار، مطالبًا القضاء بالتحرك لإزالتها، مشيرًا إلى أننا لا نريد تكرار ما حصل في مرفأ بيروت، لأن هذه المواد في حال انفجرت ستدمّر كسروان والمتن".
وعن الجبهة الجنوبية، أكد أن "قلبنا مع كل الذين يتعرّضون للتعذيب في غزة والجنوب وأيضًا مع الشهداء الذين سقطوا، مشددًا على وجوب حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة".
وأوضح أن "حرب الإسناد التي يتحدث عنها حزب الله لم تنقذ غزة وورّطت لبنان بالحرب، فمعظم القرى الجنوبية تعرّضت للقصف والدمار، داعيًا إلى التزام الحياد الذي لطالما نادينا به لإبعاد شبح الحرب عن بلدنا".