المصدر: Kataeb.org
السبت 2 تشرين الثاني 2024 13:18:20
تعليقًا على الاستهداف الاسرائيلي الذي يطال البقاع، اعتبر مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق إيلي ماروني أن الوصف الحقيقي لهذه الحرب التي اشتعلت منذ شهر هو "حرب تدميرية" بامتياز، لافتًا الى أن البقاع هو جزء من لبنان وجزء من بيئة حزب الله خصوصًا بعلبك الهرمل.
ماروني وفي حديث لـ بالاول" عبر صوت لبنان، قال:" النزوح كان يتم باتجاه البقاع أما اليوم فيبدو أنه بات هو الهدف وبات لدينا شريط من القرى والبلدات المدمرة تدميرًا كاملًا فالبشر يستشهدون والحجر يتم تهديمه دون رحمة لا من الخارج ولا من الداخل اللبناني، والاخطر أنهم لا يزالون يستعملون الطرقات لنقل الاسلحة والصواريخ الامر الذي يؤدي الى قصفها من قبل الطيران الاسرائيلي وكأن المطلوب عزل البقاع وزحلة وتعريض كل المخارج في المنطقة للغارات والمسيّرات".
وتابع:" نحتاج لضغط من المجتمع الدولي على إسرائيل لتوقف قصفها المناطق اللبنانية وبالمقابل المطلوب من حزب الله المستمر في معركة إسناد غزة، الامر الذي أكده أمينه العام، وقف عملياته لان لا قدرة لدينا لمواجهة آلاف الطائرات الحربية التي تملكها اسرائيل، في حين كل ما نملكه هو الدبلوماسية للضغط ولكن الحل يبدأ من الداخل إذ هناك حزب أخذ قرارًا مخالفًا للارادة اللبنانية وقرر إسناد غزة في ظل غياب الملاجئ ومراكز الايواء، ولا قدرات اقتصادية فدمرنا سياحتنا، لذلك المطلوب قرار من الداخل ومن الحكومة ومجلس النواب في حال سمح الرئيس نبيه بري بفتحه لمناقشة الحرب على لبنان، والمطلوب الضغط لوقف اطلاق النار ولو من جهتنا تمهيدًا للضغط على إسرائيل مع التمسك يسيادتنا وحرصنا على 10452 كلم".
وسأل ماروني:" هل استفادت غزة من تدمير لبنان أو تحويله الى غزة أخرى؟ مضيفًا:" كل ما أنجزناه هو تدمير بلدنا وقتل وجرح الالاف والآتي أعظم، والمطلوب المبادرة لإيقاف إسناد غزة ".
وردا على سؤال حول المطالبات بتدخل الحكومة، قال ماروني:" حزب الله قرر الانتحار ونحر 80% من الشعب اللبناني معه وبالتالي لبنان في حالة كارثية فلتتجول قيادة حزب الله الموجودة تحت الارض بين النازحين في العراء، يجب تطبيق القرارات الدولية الصادرة واول مطلب هو نزع سلاح الميليشيات، نحن نريد انتخاب رئيس للجمهورية ووقف اطلاق نار لانقاذ الشعب اللبناني ومن ثم تطبيق القرارات الدولية لاننا غير مستعدين للاتفاق على هدنة لبضعة اسابيع والعودة الى الحرب، وعلى الدولة اللبنانية أن تنتشر على الحدود وتنشر الحواجز لحماية المواطنين السالكين على الطرقات وعليها ان تلعب دورها ولكن حتى الساعة نحن نتفرج على مسرحيات ومؤتمرات صحفية لا تؤدِ الى أي نتيجة وحتى الاغاثات ليست كافية فالمطلوب أن تفرض هيبتها اليوم والا على الدنيا السلام."