المصدر: Kataeb.org
الجمعة 21 تشرين الثاني 2025 13:54:55
اعتبر النائب السابق إيلي ماروني أن "هذا اليوم مؤلم وحزين اذ ان الوزير الشهيد بيار الجميّل عريس الشهداء وكان الأمل في لبنان، وترك بصمات إيجابية في كل المجالات".
وفي حديث عبر صوت لبنان وشاشة Vdl24 أشار إلى أن "حزب الكتائب كان في مرحلة سابقة مُختطفًا وتم تشويه صورته من قبل السوريين إلى حين عودة بيار من الخارج".
وعن هذه المرحلة، قال: "شاركت في اجتماعات انعقدت أسبوعيًا مع الوزير بيار الجميّل، وقمت على حثّ الزحلاويين للتعرّف عليه، وشكّلنا الحركة الإصلاحية عند تولّي كريم بقردوني رئاسة الحزب".
وأضاف: "بيار لعب الدور الكبير في جولاته من خلال الكاريزما وقربه من الناس، وغيّر صورة الحزب التي كانت سائدة عند البعض نتيجة المخطط السوري الذي انفرض على قيادات كتائبية معينة".
تابع: "في 2006، وقبل استشهاده بعشرة أيام، زار بيار زحلة وعقد اجتماعات حزبية، وشارك المئات من الزحلاويين في استقبال القائد بيار الجميّل، وفي ظل الوجود السوري، لم يخف بيار بل كثّف جولاته، وزار زحلة مرّات عديدة لإعطاء المعنويات للشباب".
ولفت ماروني إلى أنّ "في المرحلة السابقة، كان هناك إصرار من قبل الكتائبيين الأصيلين، وبقينا على قناعتنا في العمل مع الحركة الإصلاحية لأننا آمنا أنها ستردّ حزب الكتائب الذي تربّينا على اسمه وناضلنا من أجله".
وذكّر بأنه "قبل عودة الرئيس أمين الجميّل من فرنسا، اقترح الوزير بيار الجميّل ترشيح كتائبيين على المقاعد النيابية بمن فيهم هو في المتن وأنطوان غانم في بعبدا وأنا في زحلة، للضغط نحو إعادة الرئيس أمين الجميّل إلى لبنان".
وعن توليه وزارة الصناعة، قال ماروني: "بيار الجميّل كان خدومًا ويتابع خدمته، وكان وزيرًا متواضعًا وأحبّ الصناعة اللبنانية وآمن بها، وضع برنامجًا وقدّم اقتراحات قوانين بشأن تطوير الصناعة والإنتاج اللبناني، ووضع رؤية لعشر سنوات لما فيه خير ومستقبل للبنان من فرص عمل وإنتاجية ونمو".
واعتبر أن "حزب الكتائب يتعرّض لحملة تشويه كبيرة، ومن العدالة أن نقارن بالمواقف، وما كان يتحدث به بيار الجميّل والرئيس بشير الجميّل هو نفسه خطاب النائب سامي الجميّل، خطاب وطني وعالي السقف، وهو الخطاب الكتائبي السليم والحقيقي على الصعيد الوطني، وحصر السلاح، ومحاربة الفساد، وبناء الدولة. وسامي الجميّل يبحث عن دولة قانون وعدالة ومؤسسات، وحزب الكتائب يدفع نحو اتجاه بناء الدولة، ولكن للأسف كل من يخالفنا يشوّه صورة الحزب والحملات التي تشن ضدنا تدل أن نجاح حزب الكتائب يضرّ بالكثير من الأطراف في لبنان".
وقال: "نحن حزب قتلوا لنا قياداتنا، قتلوا رئيسًا لمستقبل لبنان، قتلوّا أنطوان غانم ضمير الكتائب، هذا الحزب سيبقى صامدًا وأي حزب آخر لو تعرّض لما تعرّضنا له كان قد انتهى".