أوضح مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق المحامي ايلي ماروني أننا مررنا بحروب الآخرين على أرضنا وبحروب اللبنانيين بين بعضهم البعض ووصلنا الى مكان لبنان لا يمكن ان يعود ورفعنا الصوت عاليا انما استمرت الولاءات للخارج، وجرينا الموت والدمار علينا تحت عنوان الإسناد لغزة بوقت هي ذهبت للتفاوض ووقف اطلاق النار.

وفي حديث عبر صوت لبنان قال ماروني: "عشت حرب زحلة والجرائم التي حصلت انظر بفخر للابطال الذين قاوموا وصمدوا، في ظل القتل والدمار والتهجير، والحصار الذي فرض على زحلة ومنع دخول المياه والطعام الى المدينة انما زحلة صمدت واستطاعت من خلال حزب الكتائب الذي نظم الحضور الإنساني والإجتماعي والطبي في المدني الذي فيما بعد ساعد في وصول بشير الجميّل الى رئاسة الجمهورية والشيخ بيار المؤسس قال كلمته المشهورة "لو لا صمودك يا زحلة لتغير وجه لبنان" فقد عشنا بعدها حصارات صغيرة لكن حافظنا على وجودنا الى أن دخل السوري الى داخل المنطقة وهو دخل بلعبة داخلية وبدأ السرطان يتغلغل في الجسم اللبناني وبدأت اللعبة لإسقاط الصمود اللبناني وجزء من اللبنانيين ساهموا بالاستمرار 50 سنة بالحرب واستطاعو أن يكونوا أدوات لدول لديها مصالح في لبنان وتخريبها والرئيس أمين الجميّل تكلم اليوم في جريدة الشرق الأوسط عن تجربته مع الرئيس حافظ الأسد وتكلم عن كيف ينظر الرئيس الأسد الى لبنان وكان رأيه أن لبنان جزء من سوريا وكان الرئيس يقاوم بطريقته السياسية والديبلوماسية والمقاتلين يقاومون على الأرض."

وأضاف: "الذي نستذكره اليوم في عين الرمانة هو دعوة للإتعاظ من ما حصل والوعي أن الإستمرار سيؤدي الى إزالة لبنان ويجب أن نذهب جميعًا الى ما طرحه رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في خطابه في مجلس النواب وما سيطرحه اليوم الى المصارحة والمصالحة فهذا الوطن لنا جميعا وقد عشنا في الملاجىء وعشنا القصف والتهجير والحصار ولا نريد لاولادنا أن يعيشوه على أمل أن يتعظ الجميع."

وأضاف: "هناك فريق داخلي لا يزال متمسك بسلاحه ودويلته الخاصة وفريق اخر يطالب بدولة القانون والمؤسسات والعدالة وان تكون صاحبة قرار الحرب والسلم وعلى كل اللبنانيين اليوم الاتعاظ من 50 عاما مضت."

وأنهى قائلًا: "نريد دولة قانون ومؤسسات وكل الامور الاخرى قابلة للمعالجة منها تطوير النظام والدستور انما بعد تطوير الدولة وحصر السلاح كي نكون مطمئنين."