ماروني يستذكر الشهيد بيار الجميّل: رجل بحجم الوطن ولو لم يُقتل لكان بات رئيسًا للجمهورية

استذكر مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق المحامي ايلي ماروني الشهيد بيار الجميّل في ذكرى اغتياله، قائلًا: "عظمة بيار الجميّل تتجلى في استذكاره يوميًا فنحن عشنا معه مراحل النضال وزمن الاحتلال السوري بالتالي لا يمكن ان ننسى المحطات البارزة التي عشناها معه".

وعبّر ماروني ضمن برنامج نقطة عالسطر عبر صوت لبنان، عن محبته لآل "الجميّل" واصفًا إيّاها بالمختلفة عن كل الناس، وقال: "لديّ إيمان أن هذه العائلة العريقة أعطت للبنان دون حساب والسياسة منذ الشيخ بيار المؤسس وصولا الى الشيخ سامي".

وتحدّث ماروني عن علاقته مع الوزير الجميّل قائلًا: "كنا نحضّر اجتماعات سن الفيل والشباب كانوا يخروجون من الاجتماعات يعشقون هذا الشاب المتميّز والشيخ بيار شكل الامل لكل الشباب الذين كانوا يطالبون بالتعرف اليه".

وأضاف: "كنا نجتمع تحت عنوان الحركة الإصلاحية الكتائبية التي تزامنت مع انتخابات الـ 2000 عندها بدأت رحلة الضغط لإعادة الرئيس أمين الجميّل لكنه سبقنا وعاد الى لبنان وكانت نتائج الانتخابات باهرة حين خرق الشهيد بيار اللوائح في المتن".

ولفت إلى أن بعد استشهاد الوزير الجميّل وقّع اكثر من 600 طلب انتساب في زحلة لحزب الكتائب".

وقال ماروني: "لو لم يُقتل بيار الجميّل لترك بصمة كبيرة في الحياة السياسية الى جانب بصماته الكثيرة التي بقيت ولكان بات رئيسًا للجمهورية".

أضاف: "محبة الناس لبيار الجميّل لا تزال موجودة والناس لا تزال تتحسر عليه وعلى هذه الدولة التي لم تكشف بعد أي خيط من خيوط جريمة الاغتيال".

واشار ماروني إلى أن "الدولة مقصرة مع كل اللبنانيين خصوصًا بحق الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وسيادته وبيار الجميّل واحدًا منهم".

وقال: "بيار كان يعرف أنه مستهدف لأنه لم يكن عاديًا كان مميزًا ومؤثرًا واستطاع أن يترك بصمته".

أضاف: "بيار الجميّل ترك بصمته والدليل اننا لا نزال نترحم على ايامه بعد 18 عامًا".

وعن حرية الإعلام، أكد ماروني أن الإعلام هو السلطة الرابعة والصوت الصارخ في البلد يضع النقاط على الحروف لكن انا ضد استدعاء الصحافيين ومع كل اعلامي يحارب بسبب رأيه الحر".

واعتبر ماروني أنّه "عندما يتوحد الشعب اللبناني ويؤمن الا بديل لهذا الوطن ونتخلى على الولاءات الخارجية وعن بيع لبنان لقاء محاصصات ومناصب عندها نكون بدأنا ببناء لبنان الذي حلم به بيار".

وتوجّه ماروني لبيار، قائلًا: "اهتم بنصري ولا تخاف على لبنان لا يزال هناك العديد من اللبنانيين الذين يؤمنون بلبنان لديك أخ يفتخر به لبنان وأب وأم ورفاق مخلصين وانت بالبال والقلب دائما سنبقى نناضل مع سامي من اجل لبنان الحرّ السيّد المستقلّ".

وقال: "الكتائب لا تترك اي حق للبنان وبيار حق لبناني والمتابعة مستمرة للوصول الى حقيقة من قتل بيار ونوفيه حقه عندما نحرر لبنان من النفوس التي تدمره".

أضاف: "بيار رجل بحجم الوطن ومستمرون بالنضال لتحقيق احلامه ونأمل ان نحقق حلمه بوطن على مساحة 10452