لم تتوقف الجهود الفرنسية لدفع كل من الرؤساء جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام لتشكيل الحكومة، إذ أجرى أمس الرئيس إيمانويل ماكرون اتصالاً بالرئيس نبيه بري واتصالين بالرئيس نواف سلام لفك العقدة الأخيرة لتشكيل الحكومة المتعلقة بالمقعد الوزاري الشيعي الخامس.

وعلمت "النهار" أن اتصالات ومشاورات أجريت أمس بين نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الموجودة الآن في لبنان والجانب الفرنسي، كما تحادثت الموفدة الأميركية  مع الموفد السعودي إلى لبنان الأمير يزيد بن فرحان حول موضوع الحكومة في لبنان . وعلم أن أورتاغوس موافقة على حكومة نواف سلام.

إلى ذلك، أبدى الجانب الفرنسي تفاؤلاً إزاء إعلان سلام حكومته قريباً وتفكيك العقدة الباقية في وقت قريب. وعلى الصعيد اللبناني يجري تداول اسم الدكتور ناصر السعيدي الاقتصادي المعروف في أوساط المال والاقتصاد، وإذا وافق على توزيره فقد يشكل ذلك حلاً لعقدة الشيعي الخامس.

إلى ذلك، تناول أمس الرئيس الفرنسي مع ضيفه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد موضوع غزة، علماً بأن الرئيسين الفرنسي والإماراتي يرفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهم.