ما جديد التطورات في قرية "حاويك" اللبنانية الحدودية؟

افاد مصدر أمني لـ"النهار" أنّ عملية تبادل المخطوفين بين الإدارة السورية الجديدة والعشائر ستُجرى مساء اليوم.

وفي هذا السياق، سلّمت هيئة تحرير الشام" معتقلين اثنين وتسلّمت جريحين وجثة أحد مقاتليها وأفرجت عن 16 امرأة وطفلاً في بلدة العقربية.

وكانت قد تسارعت الأحداث الميدانية اليوم في قرية "حاويك" اللبنانية الحدودية، بعدما دخلت الإدارة السورية الجديدة للمرة الأولى إليها في مسعى لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف عمليات التهريب.

وقد أفيد عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر إثر الاشتباكات المسلّحة التي دارت بين الإدارة السورية الجديدة وأهالي قرية "حاويك" اليوم.

كما أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز كلّ من الدكتور أحمد زعيتر وعبدو زعيتر والمختار بسام نون، بالإضافة إلى 10 نساء من عائلتَي زعيتر والجمل، بينما تجري الجهود الحثيثة للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.

 

بيان سوري: هدف الحملة اغلاق منافذ التهريب 

من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص لوكالة "سانا" الآتي:

"في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية "حاويك" الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلباً على الشعبين السوري واللبناني.

وقد أسفرت الحملة حتى الآن عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، بالإضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم".

وأضاف: "خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما، وتؤكد المديرية أن تحرير المختطفين يمثل أولوية قصوى، وأنها لن تدخر جهداً في ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون."

وختم البيان: "تؤكد قوى الأمن عزمها على التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصـابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني، ونهيب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظاً على أمن البلاد وسلامة مواطنيها".