ما غاية وزير الدفاع من تأخير تسريح العسكريين سنة؟

خطوة استثنائية قد يتخذها وزير الدفاع ميشال منسى في الأيام أو الأسابيع المقبلة بحسب ما أوردته معلومات صحافية، تتمثل في تأجيل تسريح كل العسكريين من كل الرتب، ممن يستحق موعد إحالتهم على التقاعد، أي أنه لن يسرح أي عسكري هذه السنة إلا بإرادته.

مصدر أمني أكد لـ"النهار" أن لا شيء رسمياً بعد في هذا الخصوص، لكن القرار قريب من الصدور. وقال: "أغلب الظن أن هدف تسريب المعلومة هو حض منسى على اتخاذه قبل نهاية الشهر، والهدف الأساسي من تأجيل التسريح واضح، هو إنصاف العسكريين من كل الرتب، إذ إن تأخر التسريح لسنة يعني بقاءهم في الخدمة إلى حين الإنتهاء من إدخال جميع الإضافات إلى صلب الراتب، وهذا يعني مضاعفة تعويض نهاية خدمتهم، وهو ما يجب أن يحصل في كل الأسلاك وحتى في إدارات الدولة المدنية".

وبحسب المصدر، "إضافة إلى هذا السبب الرئيسي، ثمة سبب آخر متعلق بحاجة قيادة الجيش إلى بعض هؤلاء العسكريين في مكاتب ومديريات ومواقع مختلفة".

وفي سياق متصل، علمت "النهار" أن العسكريين يتداولون برقية ستصدر قريبا تمنعهم من العمل في مكان آخر إلى جانب خدمتهم، وسيأتي ذلك بالتزامن مع إضافة إلى صلب الراتب تلحق بإضافات سابقة، بحيث يصبح راتب الجندي يراوح بين 300 و400 دولار حدا أقصى.