ما مصير مفاوضات التهدئة والرهائن بعد مقتل السنوار؟

تصدّرت أخبار المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل الواجهة مجدّداً، بعد مقتل رئيس الحركة يحيى السنوار، باشتباك في رفح، وما يُمكن أن ينتج عن هذه العملية حيال حرب غزة وصفقة الهدنة والرهائن.

 وفي هذا السياق، قال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" إنّه "من السابق لأوانه معرفة نتائج مقتل السنوار على صفقة الرهائن".

من جهتها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن ديبلوماسيين قولهم إنّ "السنوار لم يكن العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار في غزة".

وأضافت الصحيفة، ونقلاً عن ديبلوماسيين مشاركين في الوساطة، أنّ "محادثات وقف إطلاق النار توقّفت في الأسابيع الأخيرة"، فيما "أعاق بينامين نتنياهو الاتفاق مرارا منذ حزيران الماضي بوضع مطالب جديدة".

وأضاف الديبلوماسيون: "حماس ظلّت داعمة للاتفاق الذي اقترحه بايدن قبل أن يدرج نتنياهو مطالب جديدة".

إلى ذلك، قالت "القناة 13 الإسرائيلية" إنّ "نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ظهر اليوم بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء".

وفي سياق متّصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّه "من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثمان رئيس السنوار كورقة تفاوض"، مضيفةً أنّ "إسرائيل قد توافق على إعادة الجثمان مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عُرض عليها ذلك".

وقدّر مسؤولون إسرائيليون، بحسب الصحيفة، أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد مقتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.