مجزرة بيئية بأشجار النخل في الميناء

إستنكرت "جمعية كشاف البيئة في لبنان" عقب اجتماع استثنائي عقدته في مقرها العام في الميناء طرابلس "المجزرة البيئية التي تعرضت لها أشجار النخل الروحي، الواشنطونيا، داخل حرم المعهد الفندقي على الكورنيش البحري لمدينة الميناء، حيث تم قطع أربعين شجرة يزيد عمرها على الخمسين عاما".

وأشار أمين السر العام للجمعية مراد عبوشي، بعد الاجتماع، إلى "إن قطع الأشجار يدل على غياب أي وعي بيئي أو تنموي لدى من يرتكبون هذه الجرائم بحق البيئة والطبيعة، في حين تغيب أجهزة الرقابة المعنية تماما"، مناشدا وزارة البيئة ووزارة الزراعة، وبلدية الميناء وكل المعنيين أن "لا تغض الطرف حيال ما يحصل من مجازر بيئية وأن تطبق القوانين بحق المخالفين".

ورأى انه " إذا كانت عملية قطع الأشجار في لبنان ليست جديدة، فإنها تفاقمت هذه السنة وفي السنوات القليلة الماضية، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، الأمر الذي أدى إلى تعرض الأشجار إلى عملية إبادة شبه منظمة باتت تنذر بالأسوأ إذا لم يتم وضع حد لها، وكذلك تهديد الثروة الحرجية الهامة والنادرة في مختلف المناطق اللبنانية".