مجزرة بيئية في محمية اهدن عنوانها التزفيت السياسي

وأكدت الحركة البيئية اللبنانية في بيان أمس أن قاضي الأمور المستعجلة اتخذ قراراً بإيقاف تزفيت الطريق في محمية حرج إهدن الطبيعية، التي كانت قد بدأت صباحاً داخل المحمية بالرّغم من قرار النائب العام البيئي في الشمال القاضي "غسان باسيل" البارحة بوقف الأعمال وإعداد دراسة تقييم الأثر البيئي لهذا المشروع وبموافقة وزارة البيئة.

وكتب الناشط جينو رعيدي عبر صفحته على تويتر معلقاً "من ترك زغرتا تغرق في القمامة لمدة عام ومن ثم أزالها بطريقة سحرية من أجل حفل زفاف نجله، يعتقد أنه فوق القانون."

 

 

فيما كتبت الصحافية دلال معوض قائلة "بلدية زغرتا ولجنة حرش اهدن تخالف القانون و قرار المدعي العام بوقف الاعمال على طريق المحمية وتقوم بتزفيت الطريق. البكوات و الزعماء في زغرتا اعلى من القانون. عيب عليكم ."

محمية حرش إهدن الطبيعية أُنشئت بموجب القانون 121 تاريخ 9/3/ 1992، وبحسب المادة 4 من قانون إنشاء محمية طبيعية في مشاع حرج اهدن رقم 121 تاريخ 09/03/1992 يمنع القيام بأي عمل يضر بالمحميّة او يشوّه المناظر الطبيعيّة او يتلف مواردها، كما أنّ المادة 17 من قانون المناطق المحميّة رقم 130 الصادر بتاريخ 30/4/2019 نصتّ على أنّه وبصورة إستثنائيّة، ودون المساس بأهداف الحماية البيئيّة وعدم الإضرار بها، يمكن السماح ببعض الأنشطة في المحميّة الطبيعيّة التي تنفذ ضمن إطار مفهوم الإستخدام المستدام وذلك بقرار من وزير البيئة بناءً على اقتراح لجنة المحمية وانسجاماً مع خطة إدارتها، بالاستناد إلى دراسة تقييم أثر بيئي أو دراسة فحص بيئي مبدئي لهذه الأنشطة حيثما ترى وزارة البيئة ذلك ضرورياً.

في سياقٍ متّصل، أعلنت الحركة البيئية اللبنانية ان "بتاريخ 19 أيلول 2020، وصل الحركة خبر تزفيت طريق داخل حرم محمية حرج إهدن الطبيعيّة"، وتمنّت الحركة في بيان، "وقف أعمال تزفيت الطريق في المحميّة فوراً لما يشكّل من تغيير في وجهة استخدام الأرض والإحتكام للقانون لما في ذلك من مصلحة لمحميّة حرج إهدن الطبيعيّة والبيئة في لبنان".