انسحب  الوزراء: محمد حيدر وركان ناصر الدين وياسين جابر وتمارا الزين وفادي مكي، من جلسة مجلس الوزراء، المنعقدة في القصر الجمهوري في بعبدا لمناقشة خطة الجيش بحصر السلاح.

سيناريو الانسحاب

وكانت الجلسة قد بدأت بالوقوف دقيقة صمت عن روح النائب السابق المرجع الدستوري حسن الرفاعي.

وقد انضم قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى الجلسة ليعرض خطة الجيش لحصر السلاح وبعد دخوله انسحب بعض وزراء الثنائي من الجلسة الى قاعة جانبية.

وذكرت صوت لبنان أن الوزيرين ياسين جابر وفادي مكي ما زالا يشاركان في الجلسة.

وفي وقت لاحق أفيد عن انسحاب الوزراء الخمسة من الجلسة.

وأشارت معلومات الجديد  إلى أن الوزير مكي أعلن خلال الجلسة وضع استقالته بتصرف رئيس الجمهورية رغم تأكيده على ضرورة مناقشة خط الجيش.

في هذا السياق أوضحت مصادر رئاسيّة لـmtv عن وضع الوزير مكي استقالته بتصرّف رئيس الجمهورية أن هذه استقالة شكلية وليست فعلية.

وسط هذه الأجواء، أفادت مصادر الحدث أن وزراء "الثنائي الشيعي" يدرسون الاستقالة من الحكومة بحال إقرار خطة حصر السلاح.

وكانت معلومات الـ mtv قد أشارت إلى ان وزراء الثنائي لن يناقشوا خطّة الجيش لسحب السلاح لأنّهم يعتبرونها أداة تنفيذية لقرار غير ميثاقي.

حيدر للمنار

وزير العمل محمد حيدر قال للمنار إن قائد الجيش يعرض خطته في جلسة الحكومة وننتظر نتائجها لنبني على الشيء مقتضاه والاتصالات لا تزال جارية.

وأوضح أننا خرجنا من قصر بعبدا ولن نعود للجلسة اليوم وقد تم نقاش البنود الثلاثة الأولى قبل دخول قائد الجيش.

وفي سلسلة أحاديث قال حيدر: "أي قرار يُتخذ بغياب نواب الثنائي الشيعي غير ميثاقي".

واعتبر ان قدرة الجيش الدفاعية حتى الآن "محدودة" ويجب تقويته وهذا يحصل عبر خطوات عدة.

وسأل: "هل المطلوب أن يقدّم لبنان دائماً خطوات بينما اسرائيل لا تقدم أي ضمانة ولا أي خطوة؟"

مواقف الوزراء قبيل الجلسة

وزير الصحة ركان ناصر الدين أثناء دخوله إلى الجلسة قال: "كلّو خير"

الحاج

وزير الاتّصالات شارل الحاج سئل قبيل دخوله عن فقدان الحكومة لميثاقيتها فأجاب: "الميثاقية بمطرح ثاني".

حيدر

وزير العمل محمد حيدر وردًّا على سؤال عمّا إذا كان سيبقى في الجلسة قال: "بعد شوي بتعرفوا".

الحجار

وقال وزير الداخلية أحمد الحجار عن مهلة الـ15 شهرا: "خلينا نشوف شو رح يعرض الجيش بالاول، مشيرًا الى انّه تم اتخاذ الاجراءات المناسبة لحفظ الامن."

عيسى الخوري

وردا على سؤال حول امكانية حصول صدام في الجلسة قال وزير الصناعة جو عيسى الخوري: "صدام... اكيد لأ!"

وقبيل الجلسة عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا.