المصدر: وكالات
The official website of the Kataeb Party leader
الاثنين 16 كانون الاول 2024 20:42:09
طمأنت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، مواطنيها بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين السوري في شمال غرب البلاد.
وكانت تقارير تحدثت عن أضرار لحقت بالسد جراء المعارك بين الفصائل المسلحة والقوات الكردية في منطقة منبج بريف حلب .
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن وزارة الموارد المائية العراقية تأكيدها وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية في حال انهيار السد.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف راضي أن "العراق يمتلك طاقة تخزينة كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع: "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه".
وكانت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان نقلته "واع" أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.