أسف رئيس رابطة مختاري الضنيه مختار بلدة السفيره ضاهر أبو ضاهر لما آلت إليه الأمور في بلدتنا العزيزه من إنهيار جزئي للطريق سابقاً وأدى إلى ما أدى له ليلاً من إنهيار كامل للطريق التي تربط بلدتنا ببلدات كفربنين وحواره وبيت حاويك وجيرون، وأصبحنا بوادٍ وهم بوادٍ آخر، وذلك نتيجة للإهمال المُتعمد بداية من رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، الذي والحمدلله أتحفنا وأغدق علينا ببدل الإيواء، وهنا أودّ ان أسأل اللواء الخير لو ذاك الحائط كان موجوداً في المنيه هل أبقاه تلك المدّه، لم يبق في دولتنا الجائرة بحقنا مسؤول ولم يتراجع في الأمر، ابتداءً من دولة الرئيس نجيب ميقاتي مروراً بمعالي وزير الأشغال القاضي علي حميه والذي تُرفع له القبعة إحتراماً والذي أبدي كل الحرص والإهتمام منذ اللحظة الأولى للإنهيار الأول، وصولاً للواء الخير الذي لم نر من أثره أي خيرٍ تجاهنا، ونناشد نواب منطقتنا بالدرجة الأولى ومرشحينا وأصحاب المال والأيادي البيضاء الى الوقوف والتكاتف في هذا الظرف العصيب للسعي جدياً وفوراً ليصار إلى بناء الطريق بأقصى سرعه كوننا أصبحنا بلدة منكوبه من الدرجه الأولى و لما تمثله بلدتنا كونها الشريان الحيوي لباقي المناطق

"ولكن لا حياة لمن تنادي

سترك يا رب ورحمتك ولطفك".