زعم المسؤول التنفيذي في مسابقة ملكة جمال الكون ومدير "ملكة جمال تايلاند" الوطني، ناوات إتساراغريسيل،  أنه قدّم رسمياً شكوى جنائية ضد فاطيما بوش، الفائزة بلقب ملكة جمال الكون 2025، والتي واجهها إتساراغريسيل في حدث تمهيدي للمسابقة.

في 4 تشرين الثاني، انتقد إتساراغريسيل بوش بسبب رفضها المشاركة في جلسة تصوير مخصصة للمتسابقات لمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعياً أنها لم تنشر المحتوى بناء على توجيهات مدير مسابقة المكسيك خلال تجمّع المتسابقات، الذي تم بثه مباشرة على فايسبوك من قبل "ملكة جمال الكون تايلاند".

وعلى الرغم من نفي بوش ومحاولتها توضيح موقفها، بدا إتساراغريسيل في البث المباشر وهو يقاطعها ويطالب بتأكيد شفوي بأنها مستعدة للنشر عن تايلاند. وأفادت وسائل إعلامية عدّة أنّ الأخير وصف بوش بـ"غبية"، إلا أن ممثلاً عن "Miss Grand International" ( MGI) نفى هذه الادعاءات لمجلة "بيبول".

وقال: "ادعت ملكة جمال المكسيك بشكل خاطئ أن نوات وصفها بالـ"غبية" (Dumbhead)، بينما قال فعلياً "ضرر" (Damage). هناك دليل بالفيديو، ولم تصحح هذه الادعاءات الكاذبة، والتي أضرّت بسمعة نوات وأدّت إلى سلسلة من المشكلات خلال الدورة الـ74 من مسابقة ملكة جمال الكون".

وفي 3 كانون الأوّل/ديسمبر، نشرت الصفحة الرسمية لملكة جمال الكون تايلاند على فايسبوك بياناً نيابة عن "MGI" وناوات إتساراغريسيل لتوضيح الحقائق حول الحادث المزعوم بين إتساراغريسيل وبوش الشهر الماضي.

وجاء في البيان: "نؤكد أن نوات إتساراغريسيل لم يطلق على الآنسة فاطيما بوش وصف "غبية". ما قاله كان "ضرر"، وهو مسموع بوضوح في التسجيلات الصوتية المنتشرة على نطاق واسع".

وأضاف البيان: "عندما غادرت بوش الغرفة، قامت فوراً باتهام كاذب أمام الإعلام بادعاء العكس. وحتى بعد أن علمت بالحقائق، لم تعتذر للسيد نوات إتساراغريسيل، واستمرت في اتهامه زوراً في عدة مقابلات، على ما يبدو لأغراض شخصية وتبرير موقفها خلال المسابقة، التي تُوِّجت بعدها باللقب".

ويأتي هذا البيان بعد مقابلة بوش مع ABC News في 2 كانون الأوّل، حيث دافعت عن المسابقة وتحدثت عن مواجهتها مع إتساراغريسيل، واعترفت بأنها كانت خائفة من التعبير عن رأيها خشية فقدان التاج.

وأشار بيان "MGI" وناوات إلى أن بوش استمرت في "إجراء مقابلات تُسيء فيها تمثيل الحادث وتشوه سمعة السيد نوات بشكل متكرر عبر وسائل الإعلام المختلفة".

وأكد البيان أن إتساراغريسيل "قدّم رسمياً شكوى جنائية ضد بوش في تايلاند في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2025"، مشيراً إلى أن المنشور تضمن صوراً من الملف متعدد الصفحات المكتوبة باللغة التايلاندية.

وختم البيان: "إذا تم اكتشاف أي أفعال تشهيرية إضافية، سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بأقصى حدود القانون. ونطلب من جميع وسائل الإعلام توخي الحذر عند تغطية هذا الموضوع والامتناع عن تضخيم ادعاءات الآنسة فاطيما الكاذبة، وإلا قد تُعتبر هذه الوسائل متواطئة في التشهير".