أقام مكتب شباب وطلاب إقليم جبيل الكتائبي مراسم تسليم وتسلّم بين الرفيق روماريك خاطر والرفيق إيلي صعيبي، بحضور رئيس إقليم جبيل الرفيق حليم الحاج، وعضو المكتب السياسي الرفيق رستم صعيبي، ورئيس مصلحة الطلاب الرفيق نديم كرم، إلى جانب حشد من الطلاب والرفاق.

في هذه المناسبة، ألقى الرفيق نديم كرم كلمة شدّد فيها على ثبات حزب الكتائب في مسيرته، قائلاً: "لمن يتصوّر أنّ لبنان لم يعد لنا، فراجع حساباتك، لأنّ الكتائب ثابتة ولا تزال هي المقاومة، وفي كلّ رفيقٍ منّا إرادة التمسّك بهذه الأرض المقدّسة التي نعبدها بعد ربّنا." كما أكّد على عمق تاريخ الحزب ودوره الريادي في الحياة السياسية اللبنانية، مشيراً إلى أنّ "أقدم كيانين على هذه الأرض هما لبنان والكتائب. إنّ عمرنا 89 سنة، والكتائب هي بوصلة جميع الأحزاب، فنحن لا نتّخذ قراراتنا بناءً على المحسوبيات أو على حجم الكتل النيابية أو المحاصصات الوزارية." وأضاف: "بوجود الكتائب في السلطة، سنبني دولة جريئة ونظيفة ترتكز على شبابها. ولا بناء لدولة من دون وضع سلاح حزب الله تحت كنف الدولة اللبنانية، فهذا ليس حقّنا فحسب، بل واجب وشرط أساسي." وختم قائلاً: "نحن جماعة متطرّفون لبنانيًا، ولا نقبل أن يُشاركنا أحد في هذا التطرّف."

بدوره، أكّد الرفيق روماريك خاطر على دور الكتائب في إقليم جبيل قائلاً: "أثبتنا في أيّام السلم وأيّام الحرب أنّه من دون الكتائب في جبيل، لم تستطع الوقوف على قدميها. الكتائب وحدها تحمي جبيل وتقف إلى جانب أهلها."

من جانبه، شدّد الرفيق إيلي صعيبي على أهمية الإرث الذي يحمله شباب الإقليم قائلاً: "علينا مسؤولية كبيرة، لأنّنا نحمل إرثين: الأوّل إرث حزب الكتائب الذي مهّد لاستقلال لبنان، والثاني إرث إقليم جبيل، إقليم المئة شهيد، ورئيسه الشهيد غيث الخوري."

أما رئيس الإقليم الرفيق حليم الحاج، فنوّه بتضحيات الرفاق في سبيل الاستمرارية، مؤكداً: "لكلّ من ضحّى وضمن استمراريتنا: في زمن الشواذ، دفعنا ثمن صمودنا، لكن مسارنا يحقّق انتصاراته اليوم."

عكس هذا الحدث تجذّر الكتائب في وجدان الشباب الجبيلي، مؤكّداً أنّ الحزب مستمرّ في نضاله من أجل لبنان ركيزته كتائبية.