المصدر: العربية
الأربعاء 7 آب 2024 07:00:18
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الردّ الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، حيث كشفت عن رسائل أميركية نُقلت إلى إيران مفادها أن خطر التصعيد مرتفع للغاية وهذا سيؤدّي إلى عواقب وخيمة على استقرار الحكومة الجديدة للرئيس مسعود بزشكيان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم "نعتقد أن جهود الرئيس الأميركي جو بايدن للتهدئة قد تؤتي ثمارها وربما تعيد إيران النظر في خطتها للانتقام الكبير بعد اغتيال هنية".
وخلصت طهران إلى أن هنية قُتل بواسطة "قنبلة مخبأة" مما قد يستدعي رداً مختلفاً على إسرائيل، بحسب المسؤولين.
إلى ذلك، قال مسؤول أميركي للصحيفة إنّ إيران قد تتراجع عن موقفها بعد الرسائل التي مرّرتها لها واشنطن، وبسبب استعراض القوة الأميركي.
وشملت جهود واشنطن تحذيرات صريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين لنتنياهو بعدم عرقلة اتفاق غزة ومحادثات غير مباشرة مع إيران لمنع التصعيد بالمنطقة، بحسب "واشنطن بوست".
وفي السياق، ذكر إعلام إسرائيلي أنّ المؤسّسة الأمنية ترى أن تنفيذ ضربة استباقية ضدّ إيران لن يكون صحيحاً.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أنّ النقاشات في إسرائيل تدور حول كيفيّة الردّ على الهجوم المتوقع من إيران و "حزب الله"، لافتة إلى أنّ كيفيّة الردّ على الهجوم سيتم تحديدها بناء على حجم الضرر الذي سيلحقه بإسرائيل وكذلك من الحاجة إلى الردع.
وسلّمت إسرائيل رسالة إلى سفراء الدول لديها تؤكد فيها أنها تفضل دائماً الحل الديبلوماسي، ولكنها مصمّمة على حماية مواطنيها بأي ثمن، بحسب القناة.
وفي شأن متصل، أظهر استطلاع رأي أنّ 55% من الأميركيين يعارضون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل لو تعرّضت لهجوم.