إسرائيل تواصل هجماتها على جنوب لبنان مع اقتراب موعد الانسحاب

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان بعد ثلاثة أيام من الموعد المرتقب للانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الجاري.

وفي جديد هذه الاعتداءات، شنّت مسيّرة إسرائيلية هجومًا على حي العقبة في بلدة عيناثا قضاء بنت جبيل، دون وقوع إصابات.

وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء بيروت وضواحيها.

كما حلّقت مسيّرات إسرائيلية بشكل مكثف ولافت في أجواء بلدات الدوير، جيشيت، مرج حاروف، تول، عبا، الشرقية، وعلى علو منخفض.

هذا، ونفّذ الجيش الإسرائيلي تفجيرين كبيرين في يارون، ما أدى إلى استهداف عدد من المنازل.

 الى ذلك،استهدفت مسيرة اسرائيلية   سيارة على مفرق جرجوع _ عرب صاليم بعد قطر الندى في اقليم التفاح ما أدى الى سقوط 3 ضحايا وعدد من الجرحى وعلى الفور تحركت فرق الاسعاف للمكان المستهدف. وعملت على نقل عدد من الاصابات الى مستشفيات المنطقة. 

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمني إسرائيلي أنّ "الجيش يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 شباط".

كما نقلت عن مسؤولين لبنانيين أنّ "لبنان، برئاسة جوزاف عون، يعارض تمديد وجود إسرائيل في الجنوب".

وأشار مسؤولون كبار في إدارة ترامب إلى أنّ "العمل جارٍ على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".

وقد أحرقت القوات الإسرائيلية عددًا من المنازل في محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي ومنطقة الشنديبة شمالي البلدة في جنوب لبنان.

كما عمد الجيش الإسرائيلي إلى حرق منازل في حي المرج في حولا منذ الصباح، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

هذا، وحلّق الطيران الإسرائيلي المسيّر على مستوى منخفض في أجواء صيدا وشرقها.

إلى ذلك، قامت القوات الإسرائيلية بعملية توغل وتفخيخ في منطقة السلطاني، عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل.

كما سُجّل تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء بلدات الدوير، الشرقية، جبشيت، دير الزهراني، زفتا، المروانية، والنميرية.