دعت منظمة الشباب التقدمي الى مسيرة سلمية من الكولا الى ساحة الشهداء، غدا الاثنين، الساعة الخامسة بعد الظهر، تحت شعار "بدنا نسمعكن صوتنا" دفاعا عن الحريات.

وأعلن أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر في حديث للـmtv ان "المسيرة غداً ستحمل عنوان الحريّات وسنقول للجميع "مين ما كان يكون" إننا لن نسكت أمام أيّ جهاز أمنيّ من هنا أو هناك"، كاشفا ان المسيرة ستحمل أيضا هموم المواطن الاقتصادية والاجتماعية.

وقال ناصر: "مطالبة الوزير جبران باسيل بعودة سوريا إلى الجامعة العربية هو فقط "رأي مُطلقه" وهناك أشخاص في "التيار الوطني الحر" لا يُوافقونه على موقفه ولا إجماع لبنانيًا على موقف باسيل".

واضاف: "في حال نسّق باسيل موقفه مع الرئيس سعد الحريري مشكلة وإن لم يُنسّق فمشكلة أيضاً ويجب صدور رفض رسميّ من قبل السلطة اللبنانية حيال موقف باسيل".

وأشار الى ان "العلاقة مع "حزب الله" تتّصف بالتنظيم وفق المرحلة وهناك نقاط مشتركة بيننا على المستوى الإقتصادي والإصلاحي"، مستطردا "حزب الله" لم يعد مكلّفاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الموضوع الإقتصادي وبات يتعاطى مُباشرةً معه ومَن رفع السقف في رفض الضرائب لن يُماشي الحريري وباسيل في فرض ضرائب جديدة".

واعتبر ان "وليد جنبلاط ما زال في الموقع الثابت والطبيعي له والتسوية القائمة تُريد استبعاد جنبلاط وآخرين وعشنا مرحلة إلغاء سياسية في الفترة السابقة".

وتابع: هناك "شيء غير طبيعي" يحصل في البلد ولا نعيش في نظام بوليسيّ كي تتمّ التوقيفات بهذا الشكل ولنتذكّر موقف رئيس "الإشتراكي" والوزير غازي العريضي في قضيّة الـmtv".

وقال ناصر: "نتحدّث معهم بلغة التعاون فيُقابلوننا بالحملات والتوقيفات وتذكّروا جيّداً أوّل مَن طالب بتحرير سعر صرف الليرة اللبنانيّة والسلطة القائمة هي صاحبة القرار وتتحمّل مسؤوليّة الأخطاء".