أفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، بأن مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان يتضمن إقرار الطرفين بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

وكشفت أن مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان يعطي للطرفين حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.

وأشارت هيئة البث إلى أنه وفق مشروع الاتفاق فإن الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة بالجنوب مع اليونيفيل.

وأوضحت أنه وفق مشروع الاتفاق، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله ستشرف عليه الحكومة.

وأضافت هيئة البث أنه وفق مشروع الاتفاق، سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام.

واليوم، أفادت مصادر لـ"الجزيرة" بأن "حزب الله قد تسلّم نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، التي نقلتها السفيرة الأميركية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري".

وأوضحت المصادر أن "الحزب" سيقوم بدراسة النقاط المدرجة في المسودة، على أن يرفع قريبًا ملاحظاته إلى بري.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى أنّ إسرائيل تسعى بمساعدة من القوات الروسية بسوريا لمنع حزب الله من تجديد مخزون أسلحته بالتهريب.

وأوضحت أنّ الخطوط العريضة لاقتراح التسوية تقضي بمنع الجيش اللبناني واليونيفيل حزب الله من العودة جنوبا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امنيين اسرائيليين خشيتهم من أن يقود توسيع إسرائيل عمليتها في لبنان إلى حرب استنزاف.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنَّ التقدير في إسرائيل هو أن "حزب الله" قادر على مواصلة الحرب ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية.

وتشير تقديرات إسرائيل وفق الصحيفة، إلى أن "حزب الله" والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات.