المصدر: Agencies

أعلنت النائبة رولا الطبش صدور قرار بعزل مبنى في الطريق الجديدة بعدما تبيّن أنّ مصاباً بفيروس كورونا خالط العديد من سكان البناء والحيّ.

وقالت الطبش في تغريدة على حسابها في "تويتر": "في إطار متابعتي لحالة المصاب بالكورونا في منطقة الطريق الجديدة والذي تبيّن أنه خالط العديد من سكان البناء والحي، فقد اجريتُ الاتصالات مع المعنيين، وعملتُ معهم على إتمام الاجراءات اللازمة".

ولفتت إلى أنه صدر قرار بعزل المبنى حيث يقطن المصاب، ومنع السكان من الدخول أو الخروج منه، وسيتم إجراء فحوصات PCR لجميع المخالطين، كما بدأت إجراءات تعقيم المنطقة بكاملها.

وتوجّهت بالشكر لرئيس بلدية العاصمة على توجيه أجهزة البلدية لضبط الوضع، أمنيًا وصحيًا، ولمحافظ بيروت على سرعة تجاوبه.

وفي وقت لاحق، صدر عن دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، البيان التالي: "على أثر شيوع معلومات عن وجود حالة كورونا في منطقة الطريق الجديدة من دون أن تتدخل أي جهة رسمية بسبب وقوعها في يوم عطلة، بادر محافظ بيروت القاضي مروان عبود الى إعطاء التوجيهات لأجهزة البلدية المختصة للتدخل، حيث تبين أن المصاب هو فلسطيني الجنسية، وقد تم نقله الى مركز للحجر في سبلين، في حين تم نقل أفراد عائلته الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي وإخضاعهم للإجراءات اللازمة المطبقة في مثل هذه الحالات.

كذلك توجهت الفرق المختصة في البلدية لتعقيم المبنى الذي كان يسكنه المصاب، كما أن فوج حرس مدينة بيروت قام بعزل المبنى مانعا الدخول إليه والخروج منه، ولا تزال أجهزة البلدية مستنفرة للقيام بواجبها وتم تسيير دوريات في كل شوارع بيروت للطلب من الأهالي الإلتزام بالإجراءات الوقائية خصوصا لناحية التباعد ووضع كمامات وعدم الاكتظاظ في الأماكن العامة".

وأبدى محافظ بيروت "استعداد البلدية الدائم لخدمة الأهالي في هذه الظروف الصعبة".

ولاحقا، غردت النائبة رولا الطبش عبر "تويتر": "في إطار متابعتي لحالة المصاب بكورونا في منطقة الطريق الجديدة والتي تبين أنه خالط العديد من سكان البناء والحي، فقد أجريت الاتصالات مع المعنيين، وعملت معهم على اتمام الاجراءات اللازمة.

فقد صدر قرار بعزل المبنى حيث يقطن المصاب ومنع السكان من الدخول او الخروج

منه. وسيتم اجراء فحوصات PCR لجميع المخالطين، كما بدأت اجراءات تعقيم المنطقة بكاملها.

شكرا لرئيس بلدية العاصمة على توجيه أجهزة البلدية لضبط الوضع، أمنيا وصحيا، ولمحافظ بيروت على سرعة تجاوبه".