بعدما كان الصمت سيد الموقف في لقاءات مورغان اورتاغوس في بيروت، خرجت مصادر أميركية لتعلن عبر سكاي نيوز بعض ما دار في الزيارة وسواها.

فقد كشفت مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة ان لبنان أضاع فرصة الحل و"نتخوف من الأسوأ".

وقالت المصادر:" سعينا لتوفير مناخ يحفز حزب الله على معالجة جذرية وطوعية للسلاح لكن أداء السلطة السياسية يبقي لبنان حبيس الشلل والتبعية والجهود لانتشال لبنان من الانهيار بحوافز اقتصادية وسياسية باتت أمام حائط مسدود".

واشارت مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة الى ان خطة الإنقاذ تضمنت ترتيبات مستلهمة من "الاتفاقيات الإبراهيمية" ومليارات الدولارات من دول خليجية للبنان.

ولفتت الى ان أطرافا رئيسية في بيروت فضّلت الحفاظ على الوضع القائم مؤكدة ان تفضيل الوضع الراهن يعني أن لبنان سيظل دولة فاشلة.

وكشفت المصادر الدبلوماسية الأميركية الرفيعة لسكاي نيوز عربية ان لحظة التغيير التي أوجدها الرئيس ترامب قد ولّت ومع ضياع هذه الفرصة سيعود الإيقاع الدبلوماسي الطبيعي.

أضافت:"لبنان "بات الدولة الوحيدة التي ترعى منظمة إرهابية أجنبية كجزء أساسي من قيادتها" ورفض مواجهة الوضع المسلح لـحزب الله يضمن استمرار التآكل المؤسسي بالبلاد".

وختمت المصادر الاميركية الرفيعة بالقول:"قلوبنا تأمل في الأفضل للبنان وعقولنا تستعد للأسوأ".