مصدر دبلوماسي: قطر تنسحب من جهود الوساطة في غزة

مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، كشف مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من جهود الوساطة في قطاع غزة.

وأضاف المصدر ان قطر ترى أن وجود مكتب حماس بالدوحة "لم يعد مبررا"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وكان مسؤول أميركي قد كشف في وقت سابق أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق قوله.

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد أوضحنا ذلك لقطر بعد رفض حماس قبل أسابيع اقتراحاً آخر لإطلاق سراح الأسرى"، حسب ما نقلت رويترز، اليوم السبت.

كما زعم أن الدوحة قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام.

مسؤولو حماس ينفون
في المقابل، نفى ثلاثة مسؤولين في حماس أن تكون قطر قد أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد.

أتى تصريح المسؤول الأميركي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.

جهود للوساطة
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في أيار الماضي.