المصدر: الانباء الكويتية
الأربعاء 5 حزيران 2024 00:23:42
أبدى مصدر نيابي لـ «الأنباء» استغرابه من تمسك الثنائي بمرشحه فرنجية، «في وقت لم تتمسك القوى الأخرى بمرشحها ميشال معوض في المرة الأولى. وعليه، فإنها الآن تتمسك بمرشحها الثاني جهاد أزعور ردا على تصلب موقف الثنائي. والمرشح الثالث بمثابة حل وسط، وهذا ما يعمل على تسويقه ليكون مدخلا الى الحوار ضمن تسوية شاملة رئاسية وحكومية».
وأشار المصدر النيابي «الى أن المساعدة الخارجية وخصوصا من دول اللجنة الخماسية لا بديل عنها مهما تعثرت مساعيها وجهودها».
وأكد «أن دورها لم ينته بعد، رغم عدم تجاوب بعض القوى اللبنانية المعنية بالانتخاب».
وأضاف: «التشاور مع أعضاء اللجنة الخماسية لن ينقطع بل سيستمر دون أي ضجيج، للوصول الى قواسم مشتركة بين الطرفين المتمسكين بمرشحهما».
ورأى المصدر «أن التحاور والتشاور اللذين يجريان بين الأطراف السياسية ضمن مبادرة وليد جنبلاط بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مرشحان أن يتوسعا الى حوار شامل لكل القوى السياسية المعنية بانتخاب رئيس، شرط أن يعقد في مقري مجلس النواب أو السرايا الحكومية، رغم أن البعض كان يفضل أن يعقد في القصر الجمهوري، إلا أن قصر بعبدا لا يفتح إلا بوجود رئيس للجمهورية».
كذلك شدد مصدر ديبلوماسي عربي لـ «الأنباء» الكويتية على «أن الانفراج الدولي الذي يعمل عليه، سينعكس حتما على لبنان بتسوية شاملة بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ القرار 1701 من قبل إسرائيل والتزام لبنان به، بتعزيز وجود الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، بالإضافة الى معالجة قضية النازحين السوريين وترسيم الحدود».
ولفت المصدر «الى أن الدول العربية والأجنبية لن تتخلى عن لبنان مهما تعرض لأزمات على كافة المستويات. وستزول الغيمة السوداء عن سماء لبنان بمجرد التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة والاتفاق على هدنة، ولبنان مرتبط شئنا أم أبينا بما يحصل في غزة. واذا توصل الأفرقاء الى هدنة طويلة في غزة، يتجه لبنان الى الخروج مما هو فيه من المعاناة، والا ستبقى المراوحة والدوران في الحلقة المفرغة سيدة الموقف».