صدر عن دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب البيان التالي:

للصبر حدود يا أيوب!
من مكتبه الفاخر يطل علينا رئيس الجامعة اللبنانية بتعميم رقم ٣٤/٢٠٢٠،
هذا التعميم هو قمع لطلاب هذا الصرح العريق الذين يقاتلون يومياً في سبيل العلم من داخل صفوف كلياتهم المصدعة، خلف الأبواب المخلعة ومن على طاولاتهم المهترئة و بإدارة مرهقة محرومة.
ومن محاربة حرية الصحافة في وطن الحريات الى التعدي على حرية التعبير في الصرح التعليمي الأعرق في لبنان، ها هي مسيرة الرئيس الذي بات القمع شغله الشاغل لإخفاء حرمان طلاب الجامعة اللبنانية من أدنى حقوقهم.
ولا بد أن نسأله أين الإنتخابات الطلابية؟ أين العمل السياسي و الندوات السياسية؟ أين صيانة البنى التحتية؟ أين المجمعات الجامعية؟ أين المنح الدراسية؟ هل بات تعبير الطلاب عن معاناتهم اليومية هو ما يشوه سمعة الجامعة؟!
يا سيد أيوب، نحن لم نر في عهدك سوى حفلات قسم يمين الولاء للأجندات الخارجية و العروض الشبه عسكرية في بعض الكليات وكيف لا في ظل عهد "البروفيسور" المكبل سياسيّاً.
نحن دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية لن نسمح لأحد مهما علا شأنه بالتطاول على حرية طلاب الجامعة اللبنانية بالتعبير و سنبقى العصب المقاوم بوجه غطرسة تعاميمكم و أداءكم المنتهك لحقوق الطالب.
أخيراً، تذكر يا سيد أيوب، أن زمن الإحتلال قد ولّى، و نحن من دحرناه....فللصبر حدود.