معادلة حدودية تتساوى "بالأمن المفقود"... وقمة روحية تضغط من بكركي لوقف إطلاق النار

جاء في الانباء الالكترونية: 

تتجه الأنظار إلى بكركي، حيث ستلتئم القمة الروحية الإسلامية - المسيحية عند الحادية عشرة قبل الظهر بشكل استثنائي، لمواكبة التطورات الحاصلة في ضوء الظروف والتحديات الراهنة التي يمر بها الوطن. ومن المتوقع صدور بيان، يتضمن بنوداً أساسية، تلحظ المسائل المطروحة وخصوصاً أهمية التضامن الداخلي والوطني العام، وحث المسؤولين على معالجة الأزمات التي تشكل إنقساماً بين اللبنانيين وخاصة على صعيد انهاء الشغور الرئاسي.

وعلمت جريدة "الأنباء" الالكترونية أن التوجه العام هو في التعويل على جهود الدبلوماسية الدولية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، من خلال تطبيق القرار الأممي 1701، وكذلك بالنسبة للدول العربية في القيام بدورها ومسؤولياتها، إلى جانب تركيز القمة على معالجة موضوع النازحين.

وفي قراءة ميدانية عسكرية وإستراتيجية، رأى الخبير العسكري العميد المتقاعد حسن جوني في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أننا أمام خلق معادلة الأمن المفقود أي "الأمن المفقود مقابل الأمن المفقود"، بصرف النظر عن التأثير والفارق في التأثير. 

ويشرح جوني أن الضربات الإسرائيلي مدمرة، وبالمقابل تأثير الإستهدافات الصاروخية والمسيّرات لحزب الله أضعف بكثير، لكنها أفقدت الأمن في المدن التي تطالها، لافتاً إلى أن "مسألة الاستقرار الأمني مهزوزة ومهددة وإذا تصاعد الإستهداف بوتيرة أكبر يصبح الأمن مفقوداً في تل أبيب مثلما هو مفقود في حيفا ومناطق أخرى".

هذه هي معادلة الردع القائمة بين حزب الله وإسرائيل، بحسب جوني وتفرض تساوياً في الأمن المفقود، ما يدعو إلى التسويات، بحيث قد تكون منطلقاً للجلوس على طاولة التفاوض، على حد تعبيره.