كتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض عبر موقع “اكس”: “احتفل لبنان بكل مكوناته بزوال الاحتلال الإسرائيلي في 25 أيار 2000، وفي العام 2005 انسحب جيش النظام السوري بعد ثورة شعبية سلمية هي الأولى في العالم العربيK وكان يفترض أن يتكامل الإنجازان ضمن مسار سيادي واحد، فلبنان السيّد الحرّ المستقلّ المحرّر من الاحتلالات والوصايات والهيمنة هو الضمانة الدائمة لجميع أبنائه”.

وأضاف: “لكن ثمة فريقاً في لبنان يرفض السيادة كمبدأ ويصرّ على النظر اليها من باب مشروعه الاقليمي التوسعي، تماماً كما يرفض فكرة قيام الدولة التي تتحمل مسؤولياتها السيادية والدفاعية، وهذا ما رفضناه ونستمرّ برفضه، وسيبقى نضالنا باتجاه بناء دولة قانون سيّدة وعادلة تحمي كل اللبنانيين، وعلى من يبني مشروعه على وهم الاستقواء بأي نفوذ إقليمي أن يدرك أنه يعمّق الحفرة التي يعيش فيها، وأن هدم ثوابت السيادة والقرار الوطني المستقلّ هو الوجه الآخر للانتحار”.