المصدر: Kataeb.org
الأحد 29 كانون الثاني 2023 22:40:58
قال رئيس حركة الاستقلال والمرشح لرئاسة الجمهورية ميشال معوض لـ"الجديد" عن ملف تفجير المرفأ: "أعترض على كلمة "فوضى قضائية" فما يحصل هو عمل ممنهج بدأ لتعطيل التحقيق منذ أول أيام تلت الإنفجار".
اضاف: "منذ البداية طلبنا بمساندة دولية للتحقيق المحلي فردوا علينا اين السيادة لا نقبل به الى ان وصلنا الى هنا ".
وتابع: "منذ ان بدأ البيطار بالتحقيقات ووصل الى نتائج في الملف بدأوا بطلبات الرد وكف اليد الى ان وصلنا الى توقيف اهالي الضحايا ومن ثم الانقلاب على القضية".
وجزم معوض ان دم من سقط في تفجير مرفأ بيروت لن يمر، و"الضمانة" هي نحن والاهالي.
وأردف القول: " ما وصلنا اليه لاننا تركنا وحدنا والبلد لا يستطيع ان يكمل، وسنخوض هذه المعركة فهي معركة الخط الاحمر وسنخوضها بالاطر القانونية وفي الشارع".
ورأى معوض ان المعركة بالنسبة لنا ليست دفاعا عن القاضي البيطار، ونحن لا نريد ان نتدخل بموضوع إن أخطأ او لا، انما ما نريده هو سير العدالة، ولقد ذهبنا الى وزير العدل لمطالبته بالتدخل وفقا لصلاحيته فاذا به يقول لا سلطة لدي.
وشدد على ان المجلس العدلي هو من يحاسب القاضي البيطار وما نواجهه هو خلل بحسن سير القضاء.
واكد معوض الاّ حق لنا بالتدخل بمضمون التحقيق ولكن هناك خطة متكاملة من قبل المنظومة لمنع وصول التحقيق الى النهاية، وادعو القاضي البيطار لإصدار القرار الظني باسرع وقت ممكن اي حسب الاصول القانونية حتى ننتقل الى المرحلة الثانية وهي المجلس العدلي.
رئاسي، قال معوض: "لن أساوم على المشروع الذي على اساسه ترشّحت وعلينا مواجهة اي رئيس يكون انتداب لهذه المنظومة ونضيف على هذا اننا نريد خوض معركة ضد التعطيل".
ولفت الى انه :" عندما ترشّحت لرئاسة الجمهورية قيمة الليرة كانت مقابل الدولار 35 الفا واليوم تقارب الـ 60 الفا والعام الدراسي في خطر والشارع في حالة غليان والقدرة الشرائية تراجعت اكثر فاكثر للمواطن".
واردف: "أترشّح كعنوان لمشروع وانا لست متمسكا بترشحي وبعد 12 جلسة انتخابية نحن امام ازمة فالسلطة لا تريد الاعتراف بالتعطيل وهناك خطة ممنهجة لفرض رئيس انتداب لها عبر التصيبف والدعوة الى الحوار بالمقابل هناك جزء من القوى المعارضة لاسباب مختلفة لم تأخذ رأيها بالتسمية والتي تغير المعادلة، وتبين انهم لا يريدون ان يكونوا جزءا من ال65 صوتا ، ومعتبرا ان الوزير السابق وليد جنبلاط لا يتشاور من وراء ظهرنا.
وتابع: "المسار بأهمية الاسم لاننا عندما نتحدث عن توحيد المعارضة الهدف منها ليس لايجاد اسم الرئيس بل لمساعدته على خوض معارك اصلاحية، لذا مسار توحيد القوى المعرضة اساس لايصال الرئيس والمحاولة التي يقوم بها جنبلاط مشروعة ولكن لن تصل الى نتيجة للاسباب التي يعتبرون فيها اسمي تحد".
ورأى ان لا مسار اخر للوصول الى نتيجة الا من خلال توحيد قوى المعارضة.
اضاف: "نحن امام مفترق طريق وما يجمعنا هو كرامة ومصلحة الدولة اللبنانية وعلينا ان نكون تحت سقفها وسقف الدستور ومن الواضح ان اللبنانيين لن يقبلوا بالاستقواء ،ولقد بدأنا مرحلة تجارب بجلب الفريق الاخر الى المجلس للتصويت".
وختم بالتأكيد: "لست جاهرا للعودة الى مسرحية الخميس الرئاسية التي تُفرض علينا، وطالبت مواجهة هذا النمط، ولقد تقدمت بمجموعة اقتراحات لزملائي النواب لان هناك علينا مسؤولية تاريخية علينا بانقاذ لبنان ".