قال النائب في "كتلة تجدد" ميشال معوض في حديث ضمن برنامج "عشرين 30" عبر lbci: "اخترت الذهاب نحو طريق صعبة، بالدرجة الأولى للبننة الاستحقاق الرئاسي، ولكي نتعود على ثقافة الترشح والانتخاب".

اضاف: "ما زالنا نجري مناقشات عميقة مع بعض الكتل قبل جلسة الانتخاب يوم الخميس والتقدم إلى 49 صوتًا هو تقدم نوعي لأنني حصلت على اصوات من نواب ينتمون إلى كتل تغييرية لم تصوت لي وبالتالي يمكن القول إنني حصلت على موافقة كافة المجموعات التغييرية".

 وتابع: يقولون بالنصاب 86 صوتًا اي ما معناه "علينا ايجاد الرئيس الذي يجسد بشخصه حكومات الوحدة الوطنية واهم شيء التوافق اي التسوية"، موضحا ان  الاساس ألاّ ننتخب رئيسا لا يريح اللبنانيين، وعلينا قلب المعادلة اي الاجتماع حول رئيس جمهورية لديه برنامج، وعلينا الفصل بين ال65 و86 صوتًا".

ورأى معوض انه  ان لم يكن هناك من تغيير وربط للبنان مع العالم والنهوض بالاقتصاد الوطني فلا حل لمشاكل اللبنانيين.

وقال: "علينا التغيير بالاستحقاق الرئاسي والا لا عدالة ولا قوانين ولا اقتصاد، ومعركتني اعادة الثقة بلبنان".

واشار الى ان بناء ميزان القوة يكمن بجمع قوى المعارضة،سائلا: الـ 13 نائبا ينتخبون لمرشح بـ6 أصوات هل هذا سيؤدي الى انتخاب رئيس؟

 ولفت معوض الى ان الاستمرار بلعبة التصنيف كما حصل بانتخاب نائب رئيس مجلس النواب وبانتخاب اللجان سيؤدي بنا الى فشل مؤسساتي كبير.

 وردا على سؤال قال: "انا لا أُسوّق لمعركتي على المستوى الشخصي بل اني انادي بانتخاب الرئيس الذي يكون لديه القدرة على فرض  منطق الدولة، دولة تبسط سيادتها واستقلالها، دولة تسترجع علاقاتها مع الخارج، وهذا لن يتم ان لم نجتمع وبعدها نمد يدنا الى الفريق الاخر".

وقال: "انا ضد رئيس تسووي وانا لا اتحدى نصرالله بل اقول حان الوقت للنهوض بالبلد".

واستطرد القول: "لبنان بحالة انهيار وعلينا عدم بناء الاتكال على الخارج ودعوتي ان أكون مشروعا للتوافق".

وأردف: "منذ اليوم الاول لترشحي لم أقل "أنا او لا أحد" وكل ما أقوله علينا ايصال مرشح سيادي اصلاحي، وأراهن أن يتحمل النواب الذين انتخبوا من أجل التغيير مسؤولياتهم".

وقال: ترشيحي مبني على 5 ركائز أساسية: الأولى إنهاء عزلة لبنان الدولية والعربية، ثانيًا سيادة الدولة - اي عودة جميع الأطراف الى لبنان واستكمال ترسيم الحدود على كافة الجبهات وعودة السلاح الى أمرة الدولة.